جددت القيادة الفلسطينية رفضها لأي تواجد إسرائيلي على الحدود الفلسطينية، ورفض الاعتراف بيهودية إسرائيل، وضرورة حل عادل لعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات خلال افتتاح المؤتمر القانوني الدولي الأول بعنوان «فلسطين والقانون الدولي»، بمدينة أريحا: إن تجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية هما متطلبان رئيسان لأمن واستقرار المنطقة.
وأضاف عريقات: إننا نسعى للسلام، ونريد سلاما حدده لنا القانون الدولي، والموقف الفلسطيني واضح ومتناغم مع الشرعية الدولية؛ دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، ومعابر وحدود وموانئ جوية وبحرية وفق الشرعية الدولية لدولة كاملة السيادة. وأكد عريقات أن الجانب الأميركي والإسرائيلي لم يقدما أي موقف رسمي، وكل ما يُشاع «مجرد بالونات اختبار سياسي»، مشيرا إلى موقف القيادة الفلسطينية الثابت والواضح والمعلن المتمسك بالثوابت الوطنية. من جانيه، جدد ممثل الاتحاد الأوروبي في المؤتمر -جون بتر-، موقف الاتحاد الأوروبي الرافض للمستوطنات الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية، وقال - بتر - : المستوطنات غير شرعية، مضيفا أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح بتأييده وجود دولتين فلسطين وإسرائيل والقدس عاصمة مشتركة للدولتين، والوصول إلى حل من خلال المفاوضات. بدوره أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء كندا -ستيفن هاربر، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أن القيادة الفلسطينية ماضية في المفاوضات مع إسرائيل لمدة تسعة أشهر كما حُدد لها، مثمنا جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري، آملا أن تفضي هذه المفاوضات والجهود إلى حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لتعيش دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل بأمن وحسن جوار.
من جانبه أعرب هاربر، عن أمله بقيام دولة فلسطينية ديمقراطية وقابلة للحياة وتنعم بالسلام، وأكد أهمية الاقتصاد لدعم السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.