«ربما يعد فريق الهلال في عقد الثمانينيات الميلادية من القرن الفائت النادي الوحيد في المملكة الذي كان يضم تسعة لاعبين دفعة واحدة كانوا يمثلون فريقهم وهم يحملون الدرجة الجامعية (بكالوريوس) في تخصصات علمية مختلفة .. وهؤلاء النجوم (الجامعيون) .. هم إبراهيم اليوسف وعبد الرحمن القحطاني وصالح السلومي ومنصور الأحمد وفهد المصيبح وهذال الدوسري وسلطان المهنأ وعبد الرحمن اليوسف وعادل عبد الرحيم .. وبعضهم واصل تعليمه العالي بإرادة صلبة وعزيمة قوية حتى نال شهادة الدكتوراه، كالدكتور عبدالرحمن القحطاني والدكتور سلطان المهنا .. والأكيد أن وراء هذا التفوق العلمي عوامل محفزة، وطرق مشجعة في البيت الهلالي بقيادة مؤسسه التربوي الشيخ «عبد الرحمن بن سعيد» -رحمه الله- الذي كان وبفكره المستنير ووعيه التنظيمي .. يهتم بالتحصيل العلمي ويدعم أبناءه اللاعبين في كل المراحل السنية .. تحت شعار(التعليم أولا)..!!