- واصل الفريق الاتحادي تدهوره في الدوري وتلقى خسارته السابعة على أرضه وبين جماهيره على يد الفيصلي وبات لا بفصله سوى ثلاث نقاط فقط عن الفرق المهددة بالهبوط. الإدارة مطالبة بحلول عاجلة لوقف هذا التدهور من أجل الحفاظ على اسم العميد وسمعته.
- من المؤكد أنّ الاتحاديين قد شعروا بالألم لحديث مدير الكرة المحمادي عن أسباب إقالته والأحداث التي سبقت تلك الإقالة. وما كان يجب على المحمادي الحديث إعلامياً عن تلك الأمور، كونها من أسرار النادي وشئونه الخاصة جداً، وإعلانها بذلك الشكل لا يقدم حلاً، بل يضيف مشاكل أخرى.
- فوز النهضة على الاتفاق هو فوز معنوي للتاريخ بين قطبي الكرة في الدمام، ولكنه غير مفيد لمارد الدمام في منافسة الدوري، بينما يعني الكثير للاتفاقيين، فهو كشف بوضوح مقدار التراجع في مستوى الفريق الذي كان قد كسب الإعجاب عند تولي جوران مهام تدريب الفريق، ولكن سرعان ما تدهور الفريق وساءت نتائجه. الفريق يملك كل المقومات للعودة مجدداً، ولكنه بحاجة إلى عمل إداري مع إحساس اللاعبين بتقصيرهم وضرورة تقديمهم جهوداً مضاعفة.
- من خسر كأس ولي العهد البارحة لا يجب أن يتوقف في سباق المنافسة على بطولة الدوري، فالفرصة متاحة أمامه بقوة للتعويض بلقب كبير. وهنا يبرز دور الإدارة والجهاز الفني لإخراج اللاعبين من أجواء الخسارة ودفعهم معنوياً بشكل سريع حتى لا يفقد الفريق كل شيء.
- قبل مباراة الكأس برزت آراء إعلاميين تقف إلى جانب أحد الفريقين بشكل سافر متمنية فوزه، في تخلٍّ واضح عن قيم العمل الإعلامي القائمة على الحياد والموضوعية. للإعلامي حقه في الميول والانتماء، ولكن أثناء الطرح الإعلامي يجب أن يتخلى عن ميوله ويحترم مهنته وقيمها ويحترم المتلقي أيضاً.
- الأستاذ خالد جاسم إعلامي قطري مميز على مستوى كبير من الكفاءة والمهنية، ونال مؤخراً جائزة الأهرام لأفضل إعلامي رياضي عربي عن جدارة واستحقاق. وقد جعل من برامج المجلس في قناة الدوري والكأس واحداً من أفضل البرامج الرياضية العربية وأكثرها مشاهدة . والمرجو من الأستاذ خالد مراجعة الحلقات الأخيرة من برنامجه والتي تم خلالها استضافة بعض الأسماء الهامشية التي تسيء لبرنامجه أولاً، قبل أن تسيء لأطراف أخرى . نقول هذا دون تدخل أو إملاء على الزميل ولكن حرصاً على برنامج أحبه الجميع ولا يجب أن يشوهه أو يسيء له من لا قيمة لهم.