العنوان أعلاه هو (خلاصة) رسالة أعيد تداولها من جديد بين الفتيات عبر (وسائل التواصل الاجتماعي )، الأمر لا يعدو ممازحة أو مناكفة (أزلية وهزلية) مستمرة بين الجنسين، رداً على رسائل يطلقها الشباب حول مواصفات زوجة المستقبل!.
أنا شخصياً لا أحبذ هذا النوع من (الشغب الإلكتروني) لما له من أثر (سلبي) في ذهن الشبان والشابات، ولو كان هناك دراسة علمية بهذا الشأن، فستكون (نتائجها) مفاجئة، لجلدنا (ذواتنا) ومجتمعاتنا بشكل مجحف؟!
لا أدعي المثالية في حياة الزوج السعودي صاحب القلب الأطيب، فرغم كل ما يُقال ويُشاع عن (جلافتنا) وعدم (رومانسيتنا)، إلا أننا لا نقارن بغيرنا بشهادة كل (نساء الأرض) !.
لنحتكم لأخبار هذا الأسبوع فقط، والبداية مع الزوج الصيني (جيان فنغ) والذي أقام دعوى طلاق وتعويض ضد زوجته لأنها أنجبت له أطفالاً قبيحي المنظر، مما يدل على أنها خدعته بجمالها (غير الحقيقي) والمزييف بفعل عمليات التجميل، وقد حكمت المحكمة لصالحه وبتعويض (120 ألف دولار)، وتم تأكيد الحكم (بشكل قطعي) أمس الأول بعد شهرين من صدوره، وهنا أسأل (بكل براءة) كم عيادة تجميل لدينا في البلد ؟!.
صحيفة (الديلي ميل) نشرت مؤخرا تفاصيل قتل الطاهي (ديفيد) لزوجته (دون) وطبخها في الماء المغلي لمدة (4 أيام) لإخفاء جريمته، بسبب شكوكه أنها سرقت (300 دولار) من مطعمه، ولا تعليق تجاه ردة فعل الزوج السعودي، عندما يصحو الصبح ليكتشف عند محطة البنزين أنه لا يحمل نقوداً كون (المدام) والأولاد ( قَشَّطُوه) على رأي إخواننا اللبنانيين ؟!.
والختام من الهند حيث قام الزوج ووالداه منذ (5 أيام) فقط، بحرق زوجته (آنو) ورضيعتها، بعدما سكبوا (الكيروسين) عليهما، وفقا لعادات وتقاليد تلزم كل امرأة تنجب (بنتاً) بإعادة المهر لزوجها وأهله، الشرطة تقول إن (8233) جريمة قتل وقعت العام الماضي بسبب مثل هذه العادات !.
بعد هذه الجولة أعتقد أن (الزوج السعودي) بكل أخطائه، أطيب من الرومانسية التي تحاول (هوليود) و(بوليود) و(سينما الشرق) صناعتها في أفلامها ومسلسلاتها الخيالية والحالمة !.
وعلى دروب الخير نلتقي.