كتب - عيسى الحكمي:
قال فهد المفيريج مدير الفئات السنية السابق بنادي النصر إن القريب من النادي لا يستغرب التصاعد الفني الكبير للفريق الأول في هذا الموسم، ما جعله يحصد أول ألقاب الموسم كأس ولي العهد ويتربع على صدارة الدوري، مشيراً إلى أن تلك المكاسب تعود بالدرجة الأولى لعدة أسباب في طليعتها العمل المحترف من إدارة الأمير فيصل بن تركي والصبر على الفريق لحين اكتمال مكوناته العناصرية.
وتابع: وفّقت الإدارة في التعاقد المدرب كارينيو الذي عرف كيف يوظّف اللاعبين ويصنع كرة خاصة بالفريق، إضافة لوجود عناصر ولدت من الأساس على البطولات منذ نشأتها كالحارس عبد الله العنزي وإبراهيم غالب وشايع شراحيلي كونهم كانوا أبطالاً في القطاع السني.
ويرى المفيريج أن وجود لاعب بحجم حسين عبد الغني أعطى الفريق زخماً من الثقة داخل الملعب لأن عبد الغني على حد وصفه لاعب متكامل واستطاع في هذا الموسم تحديداً التركيز ومنح الفريق عصارة خبرته بجانب محمد نور الذي أسهم بقوة في المباريات الحاسمة.
ويقول المفيريج «جميع تلك المعطيات لو لم يكن خلفها جمهور وفي كجمهور النصر لن تكون مكتملة لصناعة فريق بطل، لكن جماهير النصر المشهود لها في فترات الأزمات سجّلت موقفاً ثابتاً في مسيرة الفريق وكانت ولا تزال اللاعب رقم واحد لذلك من حقها على اللاعبين التفاني لتحقيق المزيد من الإنجازات».
وتوقّع مع حملة التجديدات لركائز الفريق أن يستمر النصر منافساً قوياً على الألقاب في قادم السنوات وأن يستعيد موقعه على صعيد البطولات الآسيوية كون الفريق لم يعد ينقصه شيء وأي إضافات ستكون محدودة وفي صالح النتائج الإيجابية.
وحذّر المفيريج لاعبي الفريق من حالة التراخي التي تصيب الفريق البطل، مبيناً أن مباراة اليوم أمام الفيصلي من المنعطفات المهمة التي يجب على الفريق تخطيها ليستعيد التركيز على الدوري الذي ينحصر فيه التنافس مع الهلال.