الطريقة ابتكرها الألماني (مارتن شلوند)، وقدمها للأثرياء في أوروبا، ليحول سياراتهم الثمينة والكلاسيكية التي قطع منزلية ثمينة بدلاً من بيعها (بثمن بخس)!.
الرجل يعشق التصميم حتى أنه يستطيع تحويل سيارة إلى طاولة اجتماعات فريدة وخاصة، لعقد الصفقات عليها، أو إلى سرير نوم خاص، الطلبات تنهال على هذا (السمكري اللعين) ليثبت أن الفكرة والكسب قائم حتى نهاية العالم، فقد قام بتشغيل فريق كامل معه لهذه المهمة، وتوقف عن أي أعمال أخرى وتفرغ للضحك على الطبقة المخملية (مرتين) مرة ببيع سياراتهم لهم مرة أخرى على شكل (قطع أثاث)، والمرة الثانية بالاستفادة مما بقي من قطع السيارات الفارهة!.
قام مارتن وفريقه بفتح حساب على (تويتر) لاستقبال الطلبات حول العالم، إما بشراء السيارات النادرة، أو باستقبال طلبات التحويل التي تستغرق بعض الوقت، حتى الآن نجح بتحويل أكثر من 100 سيارة، منها ما تم تحويله إلى غرف نوم مثل (سيارات المرسيدس) القديمة، ومنها ما تم تحويله إلى طاولات طعام مثل سيارات (الفيات) الكلاسيكية، كما نجح في تحويل سيارات (الميني) إلى مكاتب عمل صغيرة للأثرياء؟!.
الفريق يواجه هذه الأيام تحدياً لصناعة (خزانة ملابس) من (مؤخرة فولكسفاغن) عمرها 35 سنة،والسبب هو قوة (هيكل المركبة)، لأن معظم السيارات القديمة عصية على التغيير والتشكيل بسبب متانتها، بعكس الموديلات الحديثة التي تتشكل بسرعة وسهولة لكونها مصنوعة من مواد خفيفة، الجديد أن أحد الفنادق العالمية الشهيرة تعاقد مع (مارتن) لتجهيز سبع من غرف النوم الخاصة، من قطع سيارات فارهة، وتسليمها قبل منتصف العام الحالي، ليبدأ الفندق في تأجيرها!.
في التشليح لدينا (آلاف السيارات) مخصصة (للترهيم) أو التشليح، عبر تركيب قطع من سيارة إلى سيارة، إما لارتفاع ثمن القطعة الجديدة، أو لانقطاعها إذا كانت السيارة قديمة، أما فكرة تحويل المركبات إلى أثاث فهي جديدة على غرار تحويل بعض الطائرات إلى مطاعم، أو بعض السيارات إلى أشكال جمالية في الشوارع!.
أنا شخصياً أفكر بشراء (قلابي خربان) وتحويله إلى مجالس، وغرف نوم، وصالة طعام، ومطبخ.. بس أهم شيء (يكون له مدخلين) باب للحريم وباب للرجال.. خلوني أحلم يا أخي أنا حر!.
وعلى دروب الخير نلتقي.