عممت الخطوط السعودية على منسوبيها وعملائها مع نهاية الأسبوع الماضي توجهها الجديد لرفع أسعار التذاكر الداخلية وفق نظام الأسعار المتعددة.
وأكدت أن هذه التغيرات جاءت في إطار توحيد الخدمة مع أعضاء تحالف «سكاي تيم» بهدف الارتقاء بالخدمات التي تقدمها على الرحلات الداخلية لعملائها وإتاحة سعة مقعدية أفضل من خلال انضباط الحجوزات وإصدار التذاكر في وقت مبكر.
طبعاً، نحن لا ناقة لنا ولا جمل في أي رفع للأسعار. يرفعون كما يشاؤون، ونحن شبيك لبيك، خاصة أن هذا الرفع يأتي في وقت تعتبر فيه الرواتب تكفي الحاجة وزيادة! ومن هذا المنطلق، فإننا نأمل من الخطوط بتحالفها مع «سكاي تيم»، كما رفعت علينا الأسعار، أن ترفع ما يلي:
- مستوى خدمة العملاء، وحث الموظفين على الابتسام وعلى اعتبار الراكب يصرف على الشركة وليس العكس.
- مستوى الأمانة والصدق عند المشرفين الذين انتشرت بينهم ظاهرة سحب الحجوزات المؤكدة للمسافرين.
- مستوى الصالات المتردي وذلك بالتنسيق الحقيقي مع هيئة الطيران المدني، دون تبادل الاتهامات، ودون التخلي عن المسؤوليات.
- مستوى الخدمة على الطائرات.
- مستوى المقاعد.
- مستوى الانضباط بمواعيد الاقلاع.
- مستوى الانضباط بنوع الطائرات التي تم الحجز عليها.
- مستوى الانضباط بخط السير الذي تم الحجز عليه.
إذا رفعتم هذه المستويات، يحق لكم أن ترفعوا أسعاركم. أما أن ترفعوا من هنا، وتهبطوا بخدماتكم من هناك، فهذا سيزيد إيقاع التذمر منكم. وأنتم طبعاً، «ولا جايبين خبر أحد»!!