الربيع
أنعم الله علينا هذا العام بالربيع، فاخضرّت الأرض واهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (الماء والخضرة و(الجوّ) الحسن).
الروضات
الروضات الموجودة في نجد كثيرة أحصاها الأستاذ خالد بن سعود المبدّل في كتابه (منتزهات منطقة الرياض، وذكر بعضها محمد بن... آل الشيخ، وعبدالله بن... الحقباني في كتابهما (الدليل البرّي المصوّر لمنطقة الرياض) 1419هـ، وذكر حمد بن عبدالعزيز الدايل منتزهات (مرات) وتوابعها في كتابه الذي صدر عام 1423هـ، ولـ د. إبراهيم بن سليمان الأحيدب كتاب (السياحة والتنزّه البيئي في المملكة) 1424هـ.
الروضات أيضاً:
والروضات المشهورة قرب الرياض هي : التنهاة، خريم، روضة نورة، روضة الخفس، الحقاقة، أم الشقوق قرب رغبة، أم الشقوق قرب تمير، روضة القاع بجانب ثرمدا وروضات أخرى كثيرة.
روضة المطوّع:
ولوالدي (جدّي) عبدالرحمن بن علي الحمدان رحمه الله روضة باسمه كان يزرعها (بعلاً)، واشتهرت في المنطقة عند أهل تمير وأهل رويغب بهذا الاسم، وضع عمّي علي بن عبدالرحمن فيها لوحة تحمل اسمها ووضع فيها عريشاً من جريد النخل، وكان فيها شجرة طلح كبيرة، عمد أحد المفسدين في الأرض إلى قطعها (حسبي الله عليه)، كما قطع أحدهم شجرة كبيرة مظلة في شعيب (أبو فحيحيل) متنزه بلد البير، وحرم الأهالي من التخييم تحتها والاحتماء بها عن الشمس، لأنها أكبر شجرة في الشعيب المذكور، وهكذا يعبث المفسدون في الأرض بالطبيعة والبيئة.
روضة القاع:
نشر عنها الأخ الأستاذ محمد بن... الحميضي استطلاعاً وصوراً جميلة في هذه الجريدة يوم 22-3، وأشار إلى أن أكثر المواسير التي تحميها من عبث السيارات قد تساقطت لأنها لم تنشأ على أساس متين وصبّات تحميها من الصدأ أو التآكل، وأضاف أن أكواماً من التراب توضع في مكان تلك المواسير الساقطة.
وقد زرتها وزوجتي وأولادي وابني ماجد وزوجته وأولاده وقضينا فيها يوماً جميلاً أخضرا، وشاهدت ما قاله عنها الحميضي، وأنها في حاجة ماسّة وسريعة لإبدال تلك المواسير بمواسير جديدة تثبّت في صبّات من الإسمنت كما هو في بقيّة الروضات لتبقى مدّة طويلة، فهل لتلك الجهة التي زرعت هذه المواسير الرديئة أن تبادر بوضع جديدة وتبعد تلك الأتربة المشوهة.
رحلة الربيع:
تذكرت كتاب (رحلة الربيع) الذي ألفه الأستاذ فؤاد شاكر رحمه الله وطبع عام 1365هـ على إثر دعوة من الملك عبدالعزيز رحمه الله لبعض أدباء وشعراء الحجاز الذين بهرهم منظر تلك الروضات وما فيها من زهور منوعة ذات ألوان روائح عطرية جميلة وقد أعادت دارة الملك عبدالعزيز طباعته عام 1419هـ.
صبا نجد:
وفي كتابي (صبا نجد.. نجد في الشعر والنثر - 500 صفحة)، صور ومناظر للربيع الذي أفاء الله به على نجد في عدة أعوام، وبه ما قاله أكثر من 300 شاعر فصيح عن نجد وصباه وشيحه وخزاماه، وما قاله أكثر من 30 رحالة عن نجد وسحره ونباته من أجانب وعرب ومسلمين، وفي الكتاب 80 صورة ومنظراً عن نبات نجد وإبله ورماله وجباله ووهاده.
روضات الصمّان:
ومن الكتب المهمّة في هذا كتاب الأخ الأستاذ سعد بن عبدالعزيز الشبانات (الصمّان) 4 مجلّدات، ذكر فيه كل ما يتعلّق بهذه المنطقة الغالية من روضات ودحول (كهوف)، ولما أطلّع عليه الأستاذ حمد بن محمد الجاسر رحمه الله تمنّى أنه رآه قبل أن يؤلّف كتابه (معجم المنطقة الشرقية) ليستفيد منه.
وقد ألف عن المنطقة أيضاً أحد أدبائها رحمه الله بعد أن تلكأ في دعوة الجاسر له لتأليف معجم عن المنطقة، فألف المعجم الثاني بعد معجم الجاسر.
علي الطنطاوي:
وقد ألف الشيخ علي بن... الطنطاوي رحمه الله كتاباً صغيراً عن نبات نجد، حققه د. محمد بن.... الربيّع.
أعشاب تؤكل:
ألف استاذان (نسيت اسميهما) كتاباً عن النباتات المأكولة في نجد مثل البقرا/ الذعلوق/ القرقاص/ البسباس - الحنباز/ الحمّيض/ وغيرها.
وكانوا يرددون :
(والقى ذعلوق، أحلى ما اذوق، لبين أمي، ولبين النوق)
و:
(والقى بقرا، واروح اقرا، عند مطيويع أهل شقرا)
و:
(من أكل الحوّا أصبح بطنه يتلوّى)