هل أُحبط الشعر؟

تساؤل انطلق مؤخرا وردده الكثيرون في قلوبهم وعقولهم بل وبألسنتهم عن أسباب تدني مستوى الشعر ووسطه ولا اقصد أخلاقيا للوسط ولكن لقلة الجودة في النتاج الأدبي؟

رأى البعض أن قلة المنافسة كان عاملا مهما في تدهور مستوى الشعر في حين رأى آخرون أن القنوات الفضائية سحبت البساط من متابعة الوسط الشعبي ورقيا، كما أن لآخرين وجهة نظر تقول ان الشعر هبط عندما كثر الشعراء وكثرة المجاملات وأوكلت الأمور إلى غير أهلها، بل ان البعض ممن لا يفهمون بالشعر ولا الصحافة بقوا متمسكين بسلطتهم وآخرين كذلك عزوا إلى سرعة التقلبات وإعلان الإفلاس كانت سببا في نزول مستوى الشعر وساحته الشمطاء..

شعرنا الآن محبط يعاني من حالة مزرية لم يفلح الكثيرون في وصفها وعلاجها، فأحيانا يتهمنا بأننا من أحبطه ونتهمه بأنه كائن محبط ليس لنا علاقة في تدهور حالته..؟

ولكن أن عدنا للحقيقة

رأيناه سببا في شهرة كثيرين.. ونجومية أكثر

وسبباً آخر في غنى البعض... ووجاهة مثلهم..

رأيناه سببا في نغم حزين... (فلولا الشعر لما وجد النغم) ومع ذلك ظهر أهل المغنى وهبط أهل الشعر؟!

ورأيناه محفزا في المحافل.. وإعلان الولاء

هو نجم له كثير من الفضل ..

ولكن اعتقد أننا لا نقدر الجميل ولم نحفظ للشعر حسن صنيعه..

ولم نسع جاهدين للارتقاء به بقدر.. ما نسعى لخدمة أنفسنا على حسابه.

نهاية:

الله لو تسال عن احوال مغليك

ياكل نبضه ياهناه وحياته

بعدك ينادي لك ويرجي لاساميك

ويروم دارك وانت اغلى امنياته

ياغالي مافيه احد يحاليك

ملكت قلبه والقصيد ودواته