إيران تدعم القاعدة وتدَّعي أنها ضد الإرهاب !!

تقوم إيران بأعمالها الدنيئة ضد الإسلام والمسلمين من السنة؛ سواء في العراق أم في لبنان وسوريا وتدعي أنها ضد الإرهاب والإرهابيين وتؤوي في أراضيها الإرهابيين ممن ينتمون إلى القاعدة لكي تستخدمهم عندما تريد لضرب المسلمين من السنة.

إنها حرب الشيعة والسنة تحاول فيها إيران نشر مبادئ الشيعة المنحرفة لكي تصل إلى أهدافها السياسية في ضرب مسلمي السنة في الصميم، ولكن هذه الأهداف والمبادئ المنحرفة لا تخفى علينا، وهي مكشوفة وبقدر ما هي واهية وضعيفة.

فالمسلم الحق يعلم بدون أي توجيه ما يجب أن يفعله تجاه تلك الزمرة الفاشلة التي تتبع إيران من الشيعة ومن مقاتلي حزب الله الذين ظهرت نواياهم الدنيئة في السنوات الأخيرة بعد التفجيرات اليومية التي استهدفت العراق وسوريا ولبنان.

والزعم الذي تزعمه إيران من أنها ضد الإرهاب لا يمكن أن يصدقه إنسان عاقل فالمعروف أن إيران تأوي من الإرهابيين أعداداً كبيرة وتقوم بتدريبهم وتوجيههم نحو الأهداف التي تريد إصابتها؛ سواء في العراق أم في سوريا ولبنان.

إن الاتجاهات الخفية التي تقوم بها إيران وتحسب أنها خافية لا تخفى على أحد حتى الشخص العادي يعلم نواياها، ويستطيع أن يقرأ الخطوات الدنيئة التي تقوم بها إيران بالاتفاق مع حزب الله والنظام السوري.

ونحن هنا في دول الخليج ننظر لإيران على أنها داعمة الإرهاب الأولى في الشرق الأوسط؛ رغم ما تدعيه من وطنية وإسلامية وكره لإسرائيل؛ فالواقع شيء والظاهر شيء آخر، والواقع يعكس ذلك.

والأمور أصبحت واضحة خاصة بعد التحركات التي تمت في البحرين قبل سنتين وانكشف دور إيران في تحريك الشيعة ضد الحكم في البحرين، وقامت المملكة العربية السعودية بدعم البحرين، وطبقاً للاتفاقيات الأمنية والعسكرية بين دول الخليج العرب ضد القلة التي أرادت بث الرعب في وجدان شعب البحرين الشقيق، ولا ننسى القذائف الست التي وجهتها على الحدود السعودية مع العراق.

ومن هذا يتضح أن إيران والعراق تصنعان الإرهاب؛ فالعراق هناك ميليشيات (بدر) وحزب الله العراقي وجيش المهدي تشارك في هذا الإرهاب وتصنعه فكيف يرجى من المالكي الذي يدعي ضرب القاعدة وهو يضرب شعبه في الفلوجة والأنبار.

من هنا يتضح أن العراق وإيران وجهان لعملة واحدة لضرب المسلمين في العراق وتشجيع الشيعة ضد المسلمين.