ضرب الهلال بانتصاره على النصر ضمن الجولة الثالثة والعشرين من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين أكثر من عصفور بحجر واحدة؛ إذ رفض حسم لقب الدوري مبكراً وتتويج منافسه به لأول مرة منذ عشرين عاماً، كما ألحق الخسارة الأولى بالنصر منذ 32 مباراة لم يخسرها؛ إذ تعود آخر خسارة لمباراة الأهلي (1-2) في 21 يناير 2012م، وهو الذي كان يحلم بكسر الرقم القياسي لفريق الشباب (34 مباراة) دون خسارة، كما أن الانتصار الأزرق جاء ردًّا قاسياً على هزيمتين تعرض لهما الفريق هذا العام أمام فارس نجد، علاوة على أن المتصدر يطمح إلى نيل لقب الدوري دون خسارة، وهذا ما لم يتحقق.
الهلال الذي تجلَّى بدراً مساء البارحة الأولى تحت إدارة المدير الفني سامي الجابر بدا واثقاً من نفسه، وضرب بأربعة أهداف تاريخية، أودعها في شباك المتصدر عبر ياسر القحطاني «هدفين» وناصر الشمراني والبرازيلي تياجو نيفيز، وسط إهدار عدد هائل من الفرص السهلة التي لو سُجّلت لكانت نتيجة تاريخية عبر لقاءات الفريقين.
علماً بأن زعيم الأندية الآسيوية ظل ناقصاً لأكثر من 36 دقيقة بعد طرد لاعبه سلمان الفرج.