حددت دول مجموعة العشرين في ختام اجتماعاتها في سيدني أمس هدفًا لها بزيادة نسبة النمو 2 % إضافية في السنوات الخمس المقبلة، ووعدت باستمرار المصارف المركزية في التواصل بوضوح بشأن سياساتها النقدية. ورأس وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف وفد المملكة في الاجتماعات، بمشاركة محافظ مؤسسة النقد الدكتور فهد المبارك وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا نبيل آل صالح. وتعهدت الدول الأعضاء بتطوير سياسات طموحة وواقعية؛ من أجل زيادة النسبة الحالية لنمو إجمالي الناتج الداخلي الجماعي بمقدار 2% للسنوات الخمس المقبلة. وقالت إن هذا يعني زيادة قدرها أكثر من تريليوني دولار في الواقع؛ ما سيؤدي إلى زيادة كبيرة في عدد الوظائف. مؤكدة أن مواجهة التحديات تتطلب طموحاً. كما تعهدت دول المجموعة بأن تستمر مصارفها المركزية في التواصل بوضوح، وفي متابعة انعكاسات سياساتها على الاقتصاد العالمي.