زود مركز ذرية الطبي معاملة لأطفال الأنابيب والحقن المجهري بحاضنات الأجنة المدمج معها كاميرات لتصوير انقسام ونمو البويضات الملقحة منذ لحظة تخصيبها ولمدة خمسة أيام إلى حين نقلها إلى رحم الأم. وتتميز هذه التقنية بأنها تعمل تلقائياً على مدار الساعة حيث تقوم برصد وتدوين جميع مراحل نمو الأجنة في هذه الفترة الحرجة والهامة من تخلق الإنسان وتتم هذه التقنية الحديثة بطريقة آمنة دون الحاجة إلى تعريض الأجنة لأجواء غير ملائمة عند إخراجها لدراسة انقسامها تحت الميكروسكوب ومن ثم إعادتها للحضانة كما هو الحال في الطرق التقليدية. وأتاحت هذه التقنية الحديثة دراسة الأجنة داخل بيئتها الطبيعية لاختيار أفضلها ونقله إلى الرحم دون أي تدخل قد يعرضها لظروف غير ملائمة تقلل من جودتها وانغراسها وأثبتت الدراسة أن نسبة الحمل تزيد عن 20% عن السابق. وتتوفر هذه التقنية فقط لدى 40 دولة في العالم وتفخر المملكة ومركز ذرية الطبي أن تكون ضمنها ويقدمها المركز بدون أي تكاليف إضافية للمراجعين بهدف رسم ابتسامة طفل لكل أسرة.