الصحافة العالمية حملت هذا الأسبوع قصصاً وحوادث طريفة جداً، منها الببغاء (الهندي) الذي ساعد الشرطة هناك على التعرف على القاتل بذكر اسم (القتيل)، وكذلك غضب وكيل سيارات (رولز رويس) بأبو ظبي، ومطالبته بمحاكمة (مواطن) لأنه يحمّل البرسيم والعلف لأغنامه فوق وداخل السيارة الفارهة!.
ومن الأخبار الطريفة واللافتة أيضاً هذا الأسبوع أن محكمة بريطانية حكمت بالسجن 10 سنوات على (خليجي) يعمل في مجال السلامة من الحرائق بقطر، لأنه قدم إلى لندن لإحراق منزل (صديقته) بسبب خلاف نشب بينهما، يعني رجل إطفاء ويشعل حرائق؟!.
كما تم تحذير النساء هذا الأسبوع من الصورة الجماعية عبر (لصق الرؤوس) ببعضها بين الأشخاص، لأنه يساعد في نقل (القمل) وانتشاره، وحذرت مجلة (التايم الأمريكية) من الأمر نقلاً عن خبيرة أكدت زيادة معدلات الإصابة جراء هذه الطريقة في التصوير!
القطط أخذت وضعها في نشرات هذا الأسبوع، فسلوك القط أصبح هاماً جداً وأكثر دقة من عمل رجال (الأرصاد الجوية) لمعرفة حالة الطقس؟!.
الفكرة كما تقول (فوكس نيوز) أن العلم الحديث أكد نظرية ضابط سابق بأن (القط) أصدق أنباء من (المؤشرات)، فإذا (عطس القط) فهذا دليل قدوم الأمطار ! إما إذا بدأ القط في الاستلقاء على ظهره وفتح (فمه) فهذا تحذير من قرب عاصفة! إما إذا غط (القط) في سبات عميق ولم يتحرك كثيراً فهذا دليل على أن درجة الحرارة تتناقص، أما إذا قام (القط) بلحس وجهه وبدأ بالقفز (هنا وهناك) فالأمور مستقرة والجو (رايق)!.
يبدو أن قطط الخواجات تختلف عن (قططنا) في العالم الثالث، فرغم عدم اقتناعي إلا أنني بدأت أضع بقايا الأكل (لقطط الحارة)، لعلها تستقر وتخبرنا عن حال الجو، لأنها 24 ساعة طردي في (الشوارع) مع عدم استقرار أو توقف، وهذا ما نسي الخواجات تفسيره وتحليله!.
الآن عند خروجي أصبحت أهتم بمراقبة أقرب (قطو) الله لا يردي لنا حظ ولا نصيب، ولسان حالي يقول له: (ميآو.. وش أخبار الجو)؟! ولكنه لا يجيب فقط يلتفت إلي ثم يذهب، وكأنه يقول (الحمد لله على نعمة العقل) أكيد الأخ مستخف!.
هذه مشكلة تتبع (طرائف الخواجات)!.
وعلى دروب الخير نلتقي.