أنا اليوم أكتب مقالي وأقرأ
وأكتب أبحاثا وأطلع على دراسات
وأراجع المعاملات واعتمدها عبر الجهاز الذكي الذي أصبح يمثلني بقوة خاصة أن الوزارة التي أعمل بها وهي ليست سرا على كل حال (وزارة التربية والتعليم) لديها البنية التقنية الجيدة.
أعمل مع موظفات من جدة وعسير ورجال ألمع وتبوك و..لم يعد الموظف المركزي التقليدي مناسبا
إننا نتجه لأن نعمل بأسلوب شركة قوقل
هذا مبهج جدا يشعرك بالانتماء لخريطة واحدة وأناس يشبهونك في كل أقطار الوطن.
نسبة 71% من الخبراء يرون أنه بحلول عام 2020م، فإن معظم الناس لن يؤدوا عملهم عبر البرامج على جهاز الكمبيوتر، وبدلاً من ذلك سيعمل من خلال تطبيقات معتمدة على الإنترنت وأخرى عبر الهواتف الذكية كالآيفون والآيباد والأجهزة الذكية الأخرى.
ووفق دراسة أمريكية استندت عليها وزارة الداخلية أكدت أن السعودية احتلت المرتبة الأولى في استخدام الإنترنت بواقع 20 ساعة أسبوعيا للشباب، مقابل 13 ساعة للفتيات، وأن الشباب يشكل النسبة الأكبر من إجمالي مستخدمي الإنترنت في العالم العربي، حيث بلغت نسبة المستخدمين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 7% من الاستخدام العالمي للإنترنت، 70% من هؤلاء المستخدمين من السعودية والإمارات ومصر والمغرب. هذه الأرقام ستتطور كثيرا وستتصاعد بطريقة تدهش الخبراء ذاتهم .
لذا فالوزارات التي لم تفعل التقنية في إنجاز العمل ستخسر الكثير لأن موظفيها الشباب لن يجيدوا التعامل مع الورق!!؟؟