استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في منتجع المملكة بالرياض يوم الأحد 8 جمادى الأولى 1435هـ الموافق 9 مارس 2014م، وزير الخارجية الأمريكية الأسبق جيمس بيكر، والشريك الأول لشركة بيكر بوتس القانونية Baker Botts والرئيس الفخري لمعهد جيمس بيكر James Baker Institute في جامعة رايس ويعمل في مجلس إدارة معهد هوارد هيوز الطبي. وقد رافق السيد جيمس بيكر كل من السيد جيمس بيكر IV «الرابع»، شريك، بيكر بوتس Baker Botts والسيد أندي بيكر، شريك، بيكر بوتس Baker Botts والسيد جون لونسبيرق، شريك، بيكر بوتس Baker Botts في دبي والسيد فيرن كاسين، شريك، بيكر بوتس Baker Botts.
كما حضر اللقاء من مكتب سمو الأمير الخاص كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والاستاذة أماني القحطاني، المديرة التنفيذية المساعدة لقصور سمو الامير والأستاذة حسناء التركي، رئيسة إدارة قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ هاني آغا، مدير أول قسم السفريات والتنسيق الخارجي والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة والدكتور سمير عنبتاوي، المستشار الأكاديمي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
ومن شركة المملكة القابضة حضر كل من الأستاذ محمد المجددي، المدير التنفيذي الأول لمكتب سمو رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ نايف الزهير، مدير المواقع والشبكات الإلكترونية.
وفي بداية اللقاء، رحب الأمير الوليد بالسيد جيمس بيكر والوفد المرافق وتناول الطرفان عددا من المواضيع التي تهم كل من البلدين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. كما تناولا مواضيع اجتماعية واقتصادية وكذلك الوضع في الشرق الأوسط. كما تطرق الأمير الوليد إلى أهمية الدور الحيوي لتحسين الحوار بين الشرق والغرب. بالإضافة إلى ذلك فقد أثنى السيد جيمس على دور سموه الرائد في بناء جسر التواصل بين الحضارات كذلك دور سموه البارز في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدعم سبل التفاهم والتسامح.