يعقد المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي «قياس» بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) ابتداءً من هذا الأسبوع التطبيق التجريبي لمقياس الميول والقدرات المهنية، على شبكة الإنترنت على الرابط (http://qiyas.hrdf.org.sa/Students/) لتوجيه وإرشاد طلاب الثانوية العامة والخريجين حول ميولهم المهنية.
ويعتبر مقياس الميول والقدرات المهنية، مقياساً جديداً، للتعرف على الميول والقدرات المهنية الشخصية، مبني على أطر نظرية وأسس علمية معتمدة من صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف).
ويأتي التطبيق التجريبي لمقياس الميول المهنية بغرض المساعدة في توجيه وإرشاد الطلاب في الثانوية العامة والخريجين، وطالبي العمل، لبيئة العمل الملائمة والمناسبة لهم بما يتوافق مع ميولهم الشخصية واستعداداتهم العقلية، وكذلك للمساهمة بشكل فعَّال في الحد من إهدار الطاقات البشرية والمادية في وطننا الغالي.
ويحدد المقياس الأبعاد والمكونات الأساسية للميول المهنية لدى الأفراد ليتسنى قياسها، والحكم بالأسلوب العلمي على مستواها، وبناء أداة علمية متخصصة ومقننة وقابلة للتطوير لقياس الميول المهنية لدى الأفراد وما يرتبط بها من قدرات، بناء أداة لقياس مدى تقدير العمل للمهنة الملائمة حسب نتيجة مقياس الميول والقدرات المهنية.
ومن خلال المسح الميداني للدراسات العلمية في مجال التفضيل المهني التي قام بها قياس فقد خلص إلى تبني نظرية علمية في التفضيل المهني التي تعتمد على تقسيم الميول المهنية إلى ستة أبعاد شاملة، أولاً بُعد الشخصية الواقعية الحركية، ثانياً بُعد الشخصية الاستقصائية العقلية، وثالثاً بُعد الشخصية الفنية الجمالية، ورابعاً بُعد الشخصية الاجتماعية المساندة، وخامساً بُعد الشخصية المقدامة الإقناعية، وأخيراً بُعد الشخصية التقليدية المسايرة.