قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم بزيارة (لأسرة العُمري) قدم خلالها تعازيه ومواساته بعميدها الشيخ ناصر بن سليمان بن محمد العُمري الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز التسعين عاماً قضاها في خدمة دينه ووطنه وولاة الأمر.
وقد قدم سموه خلال هذه الزيارة تعزيته باسمه ونيابة عن ولاة الأمر الذين يقدرون كل مواطن مخلص مشيداً بما قدمه الفقيد من خدمات جليلة لدينه وبلاده ومجتمعه.
وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله منزل الفقيد ببريدة أخوا الفقيد الشيخ عمر ويوسف وأبناؤه د. عبدالله، والأستاذ ماجد وإخوته. وعمدة الأسرة العُمرية الشيخ إبراهيم بن محمد العُمري وعدد من رجالات الأسرة.
كما قامت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة القصيم بزيارة (لأسرة العُمري) قدمت خلالها تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد الشيخ ناصر بن سليمان العُمري - رحمه الله - حيث كان في استقبالها شقيقة الفقيد وزوجته وبناته ونساء الأسرة العُمرية.
وقد توافد المعزون لمنزل الفقيد بمدينة بريدة، وتلقت (أسرة العُمري) التعازي من عدد من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة . داعين المولى - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وأعربت أسرة العُمري عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر وعائلته الكريمة على هذه الزيارة الأخوية التي تؤكد تلاحم ولاة الأمر والشعب وأنهم أسرة وأخوة يشاركونهم في أفراحهم وأتراحهم.
الجدير بالذكر أن الفقيد الشيخ ناصر العُمري من رواد العمل التربوي والأدبي والإعلامي وتقلد عدداً من المناصب الحكومية والإعلامية وكان من المؤسسين لشركة إسمنت القصيم ومن المساهمين في الأعمال الخيرية والاجتماعية، وكان آخرها وقف بمبلغ خمسة عشر مليون ريال لتعليم الفتيات القرآن الكريم.