شاركت الملحقية الثقافية السعودية بالقاهرة ومركز الدراسات الشرقية بجامعة القاهرة ومنتدى الثلوثية بالرياض في حفل تكريم عميد الرحالة العرب المعاصرين الشيخ محمد بن ناصر العبودي، وذلك في الندوة التي عقدت أمس الأحد تحت رعاية أ.د. جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة وأ.د. جمال عبد الناصر نائب رئيس الجامعة بحضور لفيف من رجال الفكر والثقافة من المملكة العربية السعودية والجامعات المصرية.
وقد بدأ الحفل بتلاوة ما تيسر من آيات القرآن الكريم ثم توالت كلمات الترحيب والتقدير والاعتزاز بقدوم الشيخ محمد بن ناصر العبودي الذي أشرقت إطلالته في القاهرة كما أشرقت في بلاد الله الواسعة البعيدة التي ارتحل اليها من غابات إفريقيا إلى أحراش الأمازون إلى الصين وفيتنام وأمريكا الشمالية وحتى ما وراء القطب الشمالي .. وقد ألقى مقرر الندوة د. محمد بن عبد الله المشوح رئيس منتدى الثلوثية بالرياض كلمة رحب فيها بالاستاذ الجليل، تلتها كلمة للدكتور خالد بن محمد الوهيبي الملحق الثقافي السعودي بمصر التي تحدث فيها عن أن الأمم المتحضرة هي التي تحتفل برموزها وتوقر علماءها وتؤمن بدورهم في إرساء دعائم الحضارة والثقافة وإعلاء قيم الحق والخير والسلام في ربوع الدنيا، وأن الشيخ الجليل عميد الرحالين قد نهض بهذا الدور في أدبه وكل مؤلفاته وأن الرحلة عنده لم تكن لرصد المعالم والعوالم والتضاريس والشجر والحجر والإنسان، لكنها كانت فرصة سانحة له ليكون قلمه بوحاً لها وشكوى أو تعبيراً عن مكنونات صدورهم وعلاقتهم بالله والإيمان بالخالق.
هذا وفي نهاية كلمته قدم د. خالد الوهيبي هدية درعاً تذكارية إهداء من الملحقية للعالم الجدير بالتكريم، كما قامت جامعة القاهرة بتقديم هدية تذكارية للملحقية الثقافية السعودية ممثلة في الدكتور خالد الوهيبي الملحق الثقافي.