يرعى معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الملتقى السعودي الثاني لتخطيط وتصميم المستشفيات، تحت عنوان « الثوابت والمتغيرات في تخطيط المستشفيات» الذي تنظمه شعبة معماريي المباني الصحية التابعة للجمعية السعودية لعلوم العمران، خلال الفترة من 22 - 24 أبريل المقبل في فندق الريتز كالرتون بالرياض. أوضح ذلك رئيس اللجنة العليا للملتقى رئيس اللجنة العلمية الدكتور زياد السويدان، الذي بين أن الملتقى السعودي الثاني يهدف إلى نشر المعرفة في مجال تخطيط وتصميم المستشفيات، والتعرف على النظيرات الحديثة والمستجدات والتطلعات المستقبلية حول ذلك المجال، علاوة على العمل على توطيد الصلات والتعاون العلمي بين المهتمين في مجال تصميم المستشفيات وتشجيع ودعم البحث العلمي في ذلك التخصص.
وأفاد الدكتور السويدان أن المشاركين في الملتقى سيبحثون محورين مهمين الأول: تخطيط وتصميم المباني الصحية وملائمتها للبيئة المحلية من النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية، والثاني : التقنيات الحديثة والأنظمة البيئية للمستشفيات ومدى مرونتها للتوسعات المستقبلية من حيث تقنيات الأجهزة الطبية وتطوراتها وتقنيات الأنظمة الهندسية ومواد البناء. وأشار رئيس اللجنة العليا للملتقى رئيس اللجنة العلميةإلى أن اللجنة المنظمة أنهت كافة استعداداتها لإقامة الملتقى الذي سيشارك فيه نخبة من خبراء التخطيط المعماري من داخل المملكة وخارجها، حيث سيشاركون في جلسات الملتقى وورش العمل من أجل إثراء هذه الفعالية بالفائدة، مبينًا أنه سيقام على هامش الملتقى معرض مصاحب تشارك فيه العديد من الشركات المعنية بمجالات بناء وتصميم المستشفيات. وكانت شعبة معماريي المباني الصحية قد عقدت الملتقى السعودي الأول لتخطيط وتصميم المستشفيات في مطلع شهر مارس 2013، وناقش خلاله المشاركين ثلاثة محاور رئيسة الأول : النظريات الحديثة والرؤى الجديدة في تخطيط وتصميم المستشفيات، والمحور الثاني : التقنيات الحديثة والمستقبلية بمجال تصميم المستشفيات، والمحور الثالث : العمارة الخضراء والاستدامة وتصميم المستشفيات. وأكد الدكتور السويدان أن هذين الملتقيين فرصة للتعريف بأنشطة شعبة معماريي المباني الصحية بالجمعية السعودية لعلوم العمران، وإبراز دورها في تنمية مهارات أعضائها وتحديث أساليب ووسائل العمل في إنشاء المباني الصحية، فضلاً عن العمل على رفع كفاءة العاملين في هذا المجال، وتطوير الأداء بتخطيط وتصميم وتنفيذ المنشآت الخدمية الصحية المختلفة.