افتتح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان مؤخراً في القاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات حلقة النقاش التي تنظمها الجامعة بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعنوان «بث الترجمة الفورية للخطب في الحرمين الشريفين: الحلول المتاحة والبدائل الممكنة». وأكد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام خلال كلمته في حلقة النقاش أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- حريص كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات وأفضل الأساليب لخدمة الحجاج والمعتمرين والزائرين لكون عدد كبير من رواد الحرمين الشريفين لا يتكلمون العربية فإنهم يتطلعون للاستماع إلى ما يلقى في الحرمين الشريفين من خطب ودروس وإرشادات ولكن يحول بينهم وبين ذلك حاجز اللغة فأمر خادم الحرمين الشريفين بأن تترجم الخطب والدروس والإرشادات بلغات متعددة. وأشار معاليه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هي قلعة المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش وورش العمل وهذه مشاركة اجتماعية فائقة مقدماً شكره لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل على تعاونه مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وبين أن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين فتحت قنوات التواصل مع هذه الجامعة العريقة ووقعت مذكرة التعاون بين الجامعة والرئاسة كما أن الجامعة قامت بإيفاد بعض الكفاءات العلمية للعمل في الرئاسة وقامت بترجمة الخطب الخطية التي ساعدت على نشر رسالة الحرمين الشريفين والإشراف على ذلك من قبل مؤسستهم العلمية الشرعية الأصيلة مشيراً إلا أنهم لم تقدم إليهم أي ملاحظه على معنى الترجمة أو أصل الترجمة مبينا أنهم فخورون بهذا العمل.
ويأتي عقد حلقة نقاش بث الترجمة الفورية للخطب في الحرمين الشريفين لمناقشة الطرق التقنية والفنية المثلى لتوصيل الترجمة للمتلقي للتعرف على الحلول المتاحة والبدائل الممكنة.
وتهدف الحلقة إلى تعريف المختصين والعاملين في المجالات التي ترتبط بالترجمة الفورية والتواصل مع الحشود في نطاق واسع بمشروع الترجمة الفورية في الحرمين الشريفين وكذلك إشراكهم في دراسة أفضل الطرق التي يمكن تبنيها لتنفيذ هذا المشروع الضخم. وانحصرت المحاور الرئيسة في الحلقة على استخدام التقنية في إدارة الترجمة، والبنية التحتية للترجمة والتواصل مع الحشود، والتطبيقات الذكية للترجمة.