قام رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا بزيارة لمناطق في محافظة اللاذقية التي يشهد ريفها مواجهات عنيفة بين الجيش السوري والجيش الحر.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الائتلاف في بيان له ونشرته وكالة الصحافة الفرنسية أن الجربا زار يوم أول أمس الثلاثاء جميع محاور القتال في جبل التركمان بدءا من كسب والسودا والمرصد 45 إلى جانب جبل الأكراد بريف اللاذقية اللذين يسيطر عليهما مقاتلو الجيش الحر منذ أشهر.
وأفاد المكتب، أن الجربا التقى بعدد من قادة المعارضة المحليين في أحد المنازل بالمحافظة وبين لهم أن زيارته تهدف إلى الاطمئنان على الأهالي في المحافظة إلى جانب تفقد المقاتلين وأولويتهم .
وتأتي زيارة رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة لهذه المناطق بعد زعم التلفزيون السوري الرسمي أن القوات النظامية استعادت السيطرة على المرصد 45 ، وهي تلة إستراتيجية في ريف اللاذقية ، الأمر الذي نفاه ناشطون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة إلى البحر المتوسط للمشاركة في المهمة الدولية لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
ووافق مجلس الوزراء الألماني أمس الأربعاء الأربعاء على أن يشارك في المهمة نحو 300 جندي بحلول نهاية العام الجاري.
ويتطلب ذلك موافقة البرلمان الألماني (بوندستاج)، إلا أن الموافقة تعتبر مسألة شكلية.
ووفقا للخطط الحالية، من المقرر أن تبدأ عملية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في أعالي البحار نهاية الشهر الجاري أو بداية أيار/مايو المقبل.
ومن المقرر أن تساعد الفرقاطة الألمانية خلال الأشهر المقبلة مع سفن من دول أخرى في التأمين العسكري لسفينة أمريكية ستتولى تدمير الأسلحة الكيميائية في أعالي البحار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المهمة تستند إلى قرار من مجلس الأمن.
وسيسري التفويض الجديد لمشاركة القوات الألمانية حتى انتهاء المهمة، التي ستستمر حتى كانون أول / ديسمبر المقبل على أقصى التقدير.