أعلن مساء أول أمس السبت في نواكشوط عن اطلاق جلسات الحوار حول الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها صيف العام الحالي يوم اليوم الاثنين.
وقالت مصادر في الحكومة والمعارضة شاركت في الجلسة الثانية الممهدة للحوار التي عقدت ليلة السبت إن الكتل السياسية الثلاث اتفقت على بدء الحوار رسميا اليوم الاثنين على أن تدخل المباحثات في مناقشة جميع النقاط المدرجة على جدول أعمال الحوار وتتعلق جميعها بآليات تنظيم الانتخابات وشفافيتها.
واوضح سيدي محمد ولد بونه نائب في البرلمان عن الاكثرية وعضو وفدها المفاوض لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن «الاطراف اتفقت على جميع التفاصيل وتجاوزت النقاط الخلافية ودارت النقاشات خلال الجلسة الثانية الممهدة للحوار في أجواء ايجابية».
وأضاف أن اللجنة الفنية المكلفة بوضع جدول الأعمال اتفقت على إطلاق الحوار غداً الاثنين عند تمام الساعة 11 صباحاً بقصر المؤتمرات، وذلك بمشاركة ثلاثة وفود تمثل الأغلبية والحكومة، وطرفي المعارضة منتدى الديمقراطية الوحدة والمعاهدة من أجل التناوب السلمي، بمعدل سبعة أشخاص عن كل طرف.
أما باقي الأمور والترتيبات الشكلية فسيتم حسمها من خلال التواصل بين الأطراف، ومن أهمها مقترح تقدمت به الحكومة يقضي بإشراف رئيس الوزراء على حفل الافتتاح ودعوة الصحافة الوطنية والدولية له، وهو الأمر الذي لم يعترض عليه بشكل نهائي مندوبو المعارضة، لكنهم أكدوا أنهم ينتظرون التشاور مع قيادتهم قبل حسم الموضوع. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في حزيران/ يونيو المقبل.