639 مليون دولار أرباح «أكوليد» التراكمية

الجزيرة - الرياض:

أوضح الدكتور عبد الله الثنيان المدير العام للشركة العربيَّة لتنمية الثروة الحيوانية «أكوليد»، أن جدول أعمال مجلس إدارة الشركة خلال اجتماعه الدوري الأول لعام 2014 المنعقد بالرياض يوم الخميس الماضي تَضمَّن بشكل رئيس مناقشة الميزانية العمومية والحسابات الختامية الموحدة للشركة لعام 2013م، وإقرارها ومن ثمَّ رفعها إلى الجمعية العمومية في اجتماعها المرتقب، فضلاً عن استعراض تقرير مجلس الإدارة عن أنشطة الشركة ونتائج أعمالها خلال 2013 وتطوّر سير العمل بمختلف فعالياتها وما حققته من إنجازات خلال هذه الفترة في ضوء تنفيذ الخطط الاستثمارية التي تتبعها الشركة وآخرها الخطة الاستثمارية الثلاثية الثانية عشرة. كما أنّه من المقرر دعوة المجلس الجمعية العمومية للشركة للانعقاد لإقرار الميزانية العمومية والنظر في توزيع الأرباح المحققة لعام 2013م.

وأفاد الثنيان، أن الشركة عملت على تحقيق أهدافها الأساسيَّة وترسيخ وجودها في الدول العربيَّة المستضيفة لفعالياتها الإنتاجيَّة المُتعدِّدة مما يعكس جدوى العمل العربي المشترك بما أقامته من مشروعات إنتاج حيواني وألبان وتربية جدود وأمَّهات دجاج اللَّحْم وسلالات فروج اللَّحْم وإنتاج لحوم الدواجن وبيض المائدة ومشروعات إنتاج الأعلاف الحيوانية لتشكّل صورة فريدة من صور التكامل فيما بين مشروعاتها، معلنًا تحقيق الشركة نتيجة لذلك ومنذ انطلاقها في عام 1977 وحتى الآن أرباح تراكمية بلغت 639 مليون دولار تمثِّل ما نسبته 304 في المئة من رأسمال الشركة المدفوع، كما تطوّرت حقوق المساهمين من 43 مليون دولار عام 1977 لتصبح 430 مليون دولار في عام 2013، وبلغ إجمالي قيمة الموجودات 636 مليون دولار عام 2013 مقابل مبلغ 43 مليون دولار عام 1977م.

وأضاف أن الحسابات الختامية للشركة لعام 2013 أظهرت تواصل تحقيق نتائج ماليَّة متميزة، إِذْ بلغت قيمة الأرباح الصافية المحققة نحو 36 مليون دولار، كما تجاوزت إيرادات الشركة الإنتاجيَّة هذا العام 164 مليون دولار.

وأبان الثنيان أن الشركة تواصل أداء دورها الريادي في مجالات تنمية الثروة الحيوانية بالدول العربيَّة، وتظل في طليعة الشركات التي ساهمت في توطين ونشر التقنيات الحديثة في مجالات تنمية الثروة الحيوانية واستكمال حلقات إنتاجها والتكامل فيما بينها، مما ساهم في تأصيل صناعة الدواجن بالمنطقة العربيَّة، فضلاً عن تدريب الكوادر البشرية والعربيَّة على التقنيات الحديثة في مجالات نشاطها مما يعود بالنَّفع والفائدة على مختلف مجالات الثروة الحيوانية، منوهًا إلى أن النشاط الإنتاجي بالشركة يعد المحور الرئيس لفعالياتها وهو المؤثِّرُ على نتائج أعمالها، إِذْ أثمر خلال عام 2013 عن تحقيق نتائج إنتاجيَّة وماليَّة جيدة على الرغم مما يكتنفه طبيعة نشاط الشركة من مؤثِّرات بيئية ومناخية وإدارية وانتشار بعض الأمراض الفيروسية بعدد من الدول المستضيفة لفعالياتها، والارتفاع المستمر لأسعار مدخلات الإنتاج.