كرمت الدكتورة ريما اليحيى عميدة كلية البنات بجامعة الأمير سلطان بنك الرياض، ممثلاً بالسيدة نجلاء الضويان مديرة خدمة المجتمع، لرعايته مشروع سلوان الخيري الذي تبنته الجامعة دعماً لطالباتها المتطوعات، إذ يسعى المشروع إلى توفير بيئة ترفيهية وتعليمية مناسبة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، لبسط معارفهم وإدراكهم، ومساعدة ذويهم في تفهم حاجاتهم.
وتتلخص مهمة مشروع سلوان في أهداف عدة، تشمل تصميم وتطبيق بيئة تعليمية وتفاعلية واستجمامية للأطفال مكونة من قاعة تتوفر فيها الوسائل الملائمة لحاجاتهم، ومساعدة الأهالي في تفهم حاجات أبنائهم النفسية والسلوكية، وذلك بإعطائهم حلقات دراسية وورش عمل يقدمها اختصاصيون في هذا المجال، وتدريبهم على كيفية التعامل مع هذه الفئة.
وأكدت الضويان أن البنك يولي اهتماماً خاصاً بالبرامج التنموية التعليمية والترفيهية الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع مناطق المملكة ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للبنك، لأهمية دمجهم مع بقية أفراد المجتمع.
وأشارت الضويان إلى أن هذا الدعم يهدف إلى زيادة ثقة المعوقين بأنفسهم، وتنمية شخصياتهم، وصقل مواهبهم، كما أنها تشجعهم على كسر الحواجز التي قد تخلقها إعاقتهم. وأضافت أن البنك أسهم ولا يزال يسهم كشريك دائم في البرامج والأنشطة التي تقيمها جامعة الأمير سلطان الموجهة لخدمة المجتمع.
الجدير بالذكر أن بنك الرياض شريك متميز في دعم العديد من الأنشطة والبرامج التي تنفذها جامعة الأمير سلطان، فبالإضافة لرعايته لمشروع سلوان الخيري للتدريب، فقد سبق وأن رعى برنامج مشكاة الخير الرابع، وبرنامج المشاريع الصغيرة «كيف تبدأ عملك التجاري من المنزل»، وكذلك لقاء المشاريع الصغيرة بين الواقع والطموح، إضافة إلى رعايته لأيام المهن المقامة في الجامعة وحفلات تخرج الطالبات.