أعلن نشطاء موالون لروسيا في شرق أوكرانيا أنهم أطلقوا سراح اثنين من جواسيس جهاز المخابرات الأوكراني «اس بي يو» في كييف مقابل إطلاق سراح عدد من أتباعهم.
ونقلت وكالة أنباء «انترفاكس» الروسية أمس الخميس عن متحدث باسم الانفصاليين بمدينة سلافيانسك، شرق أوكرانيان قوله إن المفاوضات في هذا الشأن كانت ناجحة.
ويحتجز سبعة من المراقبين العسكريين التابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في مدينة سلافيانسك منذ نحو أسبوع، وبينهم أربعة ألمان.
وقال المتحدث إنه تم الاتفاق على ألا يشارك الجاسوسان المطلق سراحهما في أي عمليات عسكرية جنوب شرق أوكرانيا.
من جهة أخرى طلبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أمس الخميس من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «المساهمة» في الإفراج عن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المحتجزين لدى متمردين موالين للروس في شرق أوكرانيا كما أعلن الكرملين.
وقال الكرملين في بيان إنه خلال مكالمة هاتفية «طلبت ميركل المساهمة في الإفراج عن مراقبين عسكريين معتقلين في جنوب شرق أوكرانيا، وهم رعايا من عدة دول أوروبية بينها ألمانيا».
ومساء الأحد تم الإفراج عن أحد مراقبي المنظمة الثمانية لأسباب صحية وقد غادر مكان احتجازه في بلدية سلافيانسك (شرق) يرافقه اثنان من مفاوضي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
ولا يزال 12 رجلا محتجزين في شرق أوكرانيا، هم ثمانية أجانب وأربعة أوكرانيين اختطفهم انفصاليون الجمعة واعتبروهم لاحقا «أسرى حرب»، مؤكدين أنهم يعتزمون مبادلتهم بأشخاص تحتجزهم السلطات الأوكرانية.