) عالميا، اصبح هناك ميل نحو التقليل من الاختبارات، والتركيز بدلا من ذلك على تجويد عملية التدريس، وفي هذا الشأن ظهر في الادب التربوي مفهوم التدريس الموثوق (teaching with confident) الذي يضمن تحقق الاهداف.
) رغم موجات الابتعاث الخارجي المهولة في تخصصات متعددة الا ان عدد مبتعثي التخصصات العلمية البحتة (رياضيات-فيزياء- كيمياء- احياء) لا يكاد يذكر، والسبب يعود في ظني إلى ان تعليم تلك المواد في مدارسنا مازال متواضعا جدا، كما ان اختيار واعداد معلمي تلك المواد لا يزال دون الطموح بمراحل.
) لو اننا قارنا حجم وطبيعة المهام التي يتم مطالبة المعلم بها في الانظمة التعليمية المتقدمة ثم قارناها بالمهام المطلوبة من المعلم السعودي لشعرنا امامهم بالخجل والقصور (في عام 2013 بلغ متوسط عدد ساعات العمل الاسبوعية للمعلم في بريطانيا 60 ساعة).
) طالما ان جامعاتنا لا تدرس كل المواد العلمية باللغة الانجليزية فهذا سيبقيها في دائرة ضيقة عندما تكون بصدد البحث عن اعضاء هيئة تدريس.
) سيبقى تعليمنا متهالكا طالما بقيت كليات التربية ملاذا لمن اوصدت في وجهه الكليات الاخرى، وستبقى كليات التربية مكانا لقبول المتردية والنطيحة طالما بقيت مهنة التعليم مهمشة وظيفيا وبلا معايير تحميها من غير ذوي الكفاءة، وستبقى مهنة التعليم مهمشة طالما لم تكن في بؤرة اهتمام صانع القرار السياسي.