احتفلت كلية الآداب بتخرج الدفعة العشرون من طالبات كلية التربية للأقسام الأدبية والدفعة الثانية من طالبات كلية الآداب بجامعة الملك فيصل لعام 2014م/1435هـ، حيث بدأ الحفل بكلمة شكر وعرفان لحكومتنا الرشيدة على ما بذلته من جهود عظيمة في سبيل مستقبلٍ مشرق لأبناء هذا الوطن، تلى ذلك المسيرة الأكاديمية، ثم السلام الملكي، يليه آياتٍ بينات من الذكر الحكيم، عقِبتها كلمة عميد كلية الآداب الدكتور صالح الحصين حيث أشاد بعدّة توصيات من بينها الإخلاص في العمل والاستمرار في طلب العلم، ثم شاركن الوكيلات بإلقاء كلماتٍ على الخريجات، حيث وجهت وكيلة كلية الشؤون الإدارية والأكاديمية الدكتورة مها الماجد، تلى ذلك كلمة الدكتورة فايزه الحمادي وكيلة أقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل قائلةً: لا علم دون جهد ولا جهد دون تضحية، ولا تضحية دون ثمرة، وثمرةُ العلمِ هي تلك الثغورُ الباسمة، والأوجهُ النضرة، الَّتِي تشع بـ الخير للشعب والدولة والمليك، ثمرةُ العلمِ هي هذا اليوم وهذه السنه حين يتخرج من جامعتنا الفتيّة وفتياتٌ يحملن عقولاً مليئة علماً، وأَفئدة تفيض خشوعًا، وألسنة ضُمِّنَت الْحكمة، وَورود نَرَاها قَدْ أوشكت أَوراقها تتفتح، وأكملت قائلة ليست الجامعة مرحلة عمرية أَو تكليفاً يسقط بالتقدم، وهي فوق ذلك ليست محض رفاهية، وليست شهادتُها ورقة نضعها على جدران منازلنا، أو مستندًا نُرفقه ضِمْنَ أوراقنا، إِنَّهَا طَرِيقٌ أَصْغَر لِمَسِيرٍ أكبر، وهي عَتَبةٌ لقادمٍ لا يَقِل خَطَراً عَمَّا مضى، وإنما بِالتأكيدِ يزيد منكنّ من تعتزم سوق العمل، سلاحها هو علمٌ تلقته بالأمس وَمِنكن مَنْ تكمل دراستها العليا، متَّخذو تشجيعنا اليومَ وتشجيع أهلها ووطنها مَطيّة، التُوصلُها إلى حيثُ الحلم حقيقةٌ ، كنتُنَّ في الجامعة ونحن معكن، وما زلنا جواركن في تخرجكن ،وسنظلّ غدًا بحول الله معكن ، وليكن تشجيعنا مُرافقكن عبر رُدهات المرحلة الجديدة، وُفّقتن لخدمة وطننا وشعبنا.
من جانبها عبّرت وكيلة الكلية لشؤون الطالبات الدكتورة : نوف الودعاني بسعادتها بتخرج الدفعة العشرون حيث قالت: إن المرأة السعوديه مثالاً مميزاً يجب الاحتذاء به ولا يتوقف مستقبلكن عند وظيفة معينة فإنكن إن كنتن شيئاً نافعا لأهلكن ومجتمعكن ستكونون منتجات لأجيال المستقبل.
كما دعت الدكتورة هدى الدليجان أستاذة التفسير وعلوم القرآن بقسم الدراسات الإسلامية بالتوفيق للخريجات وباركت لهن تخرجهن وأوصتهن أن يكونوا كالنجوم في علوهن وبريقهن في السماء، وقد تميزت الطالبات الخريجات ومن بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أبدعوا في وقفتهن ومشاركتهن، وقد اختتم الحفل بفيلم «مسيرة النور» فكرة وإشراف الدكتورة حنان يوسف والأستاذة رحمه القرني من قسم الإتصال والإعلام ومن تنفيذ طالبات قسم الاتصال والإعلام فيلم وثائقي يحكي لنا عن مسيرة كليتيّ التربية للأقسام الأدبية وكلية الآداب.