دعت الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية بمنطقة الرياض، وزارات الصحة والزراعة إلى سرعة تشكيل فريق عاجل يتكون من باحثين متخصصين في مجال الفيروسات والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، للوقوف على البراري والحظائر وأسواق الإبل والمربين والرعاة، لتحليل دمائهم ومعرفة وجود مثل هذا الفيروس بين الإبل والبشر، وهل الفيروس انتقل من الإبل للبشر أو العكس؟ وقالت: ربما يكون فيروس الجمال لا ينتقل لإنسان كما حدث في الحيوانات الأليفة كالقطط في أمريكا.
ودعت الجمعية في بيان حصلت «الجزيرة» على نسخة منه إلى إثبات عدد المتوفين ومهنهم وأعمالهم، وهل هم من المخالطين للإبل؟ وهل الإبل أصل الفيروس؟ وهل لدى وزارة الزراعة حالة وفاة واحدة لموت الإبل بسبب الفيروس؟ ويجب إجراء دراسات تؤكّد أو تنفي ذلك بشكل علمي.
وتساءلت الجمعية في بيانها الموقع من رئيس المجلس الدكتور صالح الشريدة عمّن سيقوم بإعالة أسر العديد من المواطنين الذين يعتمدون على الإبل كمصدر رزق لهم عند توقف هذا النشاط.
ودعت الجمعية وزارتي الصحة والزراعة إلى التوقف عن التصاريح حتى تنتهي اللجان المشكلة من إعداد التقارير اللازمة والواقعية والحقيقية ونظرًا لعدم وجود علاج ناجح يشفي من المرض ترى الجمعية تفعيل الدور التوعوي والوقائي عن طريق الإعلام بشتّى وسائله.