طالعت في عدد «الجزيرة» رقم 15207 بصفحتنا الغالية «وراق الجزيرة» مقالاً للأخ عبد العزيز بن محمد الفايز من مدينة جلاجل، وشدني العنوان وهو (أمراء سدير قبل قيام الدولة السعودية الأولى وفي عهد الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة). ووضح لي من العنوان أن الأمر وراءه هدف واحد فقط، وهو إعطاء زعامة سدير لمدينة جلاجل.
وجلاجل وأهلها لديهم من التاريخ والأفعال الطيبة ما يكفيهم عن تحريفات الكاتب ومغالطته للتاريخ.
وأطلب من القارئ الكريم متابعة هذا السرد التاريخي الذي ينفي معلومات الكاتب ومن مراجعه التي استخدمها مع بعض المراجع الذي أهملها لأنها لا تحقق هدفه.
فأقول وبالله التوفيق
أولاً: ذكر في عنوان مقاله (أمراء سدير قبل قيام الدولة السعودية الأولى)، ولم يذكر ولا كلمة واحدة عن ما قبل الدولة السعودية الأولى..، ولكن أنا من سيورد تاريخ سدير الذي ذكره عنواناً له ولم يكتب عنه حرفاً واحداً، وسدير وإليكم الشواهد التاريخية وليس التنظيرية:
1. يقول الهمداني (انظر كتاب (صفة جزيرة العرب) للهمداني ص 255، 274 (الطبعة اليمنية)). المولود سنة 280 هـ ((ثم تنزل من نقيل طحبل إلى بطن العَتك وإلى البكَرات فمن ايمن بطن العتك تَمر وتُمير ومُبايض وروضة العُرقوب ويقابلك ضاحِك وهي نقيل في العرمة يدفع إلى مياسر الدهناء عن يمين فلج وبأعلاه الحِقلة والثَمد وكل ما عددت من مياه العتك وقراه للرِّباب من بني تميم، ثم تقفز من العتك في بطن ذي أُراطٍ ثم تسند في عارض الفقي فأول قراه جماز وهي ربابيَّة ملكانية عَدَويَّة من رهط ذي الرُّمة ثم تمضي في بطن الفقي وهو وادٍ كثير النخل والآبار فتلقى قارة بَلعَنبَر وهي مجهلة والقارة أكمة جبل منقطع في رأسه بئر على مئة بَوع وحواليها الضياع والنخيل قال راجزهم:
إنّا بَنينا قارة وسط الفقي
من الدبابيبِ ومن سَحِّ المطي
ومن أمير جائر لا يرعوي
لا يتقي الله ولا يرثي شقي
ثم تصعد في بطن الفقي فترد الحائط حائط بني العنبر قرية عظيمة فيها سوق وكذلك جماز سوق في قرية عظيمة أيضاً، ثم تخرج منها إلى الروضة روضة الحازمي وبها النخيل والحصن منيع، ثم تمضي إلى قارة الحازمي وهي دون قارة العَنبر وأنت في النخيل والزروع والآبار طول ذلك)) انتهى.
وعلق على ذلك تركي بن محمد الماضي بقوله (- انظر تاريخ آل ماضي ص 17):
(أما ضاحك فهو ثنية يسلكها المسافرون بين بلد ثادق وبين بلد العودة الواقعة في أسفل سدير، وأما بطن ذي أراط فهو واد عظيم يأتي سيله من الجهة الغربية من جبل طويق ويصب في العتك. ويعرف بهذا الاسم إلى هذا العهد (أراط).
وأما وادي الفقي فهو وادي سدير الذي أعلاه الروضة والمعشبة وأسفله العودة. وأما قارة بني العنبر وهي بلاد محمد بن سعود بن مانع العمروي التميمي الذي انتقل منها إلى حوطة بني تميم واستوطنها هو وذريته ومن رحل معه من بني تميم والقارة المذكورة الآن غير مسكونة وبها آثار بنايات قديمة كما أن البئر التي أشار إليها الهمداني في رأس الأكمة لازالت موجودة ومعالمها ظاهرة. وأما الحائط فهي بلد حوطة سدير وأهلها بنو تميم. (آل منيف) من الوهبة من تميم، وآل نصر الله من الوهبة من تميم والمناقير من بني منقر الذين يرأسهم قيس بن عاصم المنقري الذي قال فيه رسول الله صلى الله علية وسلم لما سألته عائشة عنة قال لها: «هذا سيد أهل الوبر» وآل حسين من بني العنبر بن تميم وأكثر سكان هذه البلدة من تميم سوى آل زكرى فهم من بني زيد والجراوى من بني خالد).
ويقول الهمداني في موضع آخر (انظر كتاب الهمداني ص 274):
((والفقي لآل حماد من تميم والحائط لبني تميم))
2. ويقول الأصفهاني وهو من علماء القرن الثالث الهجري في كتابة بلاد العرب (انظر كتاب الأصفهاني (بلاد العرب) ص 261، 262):
((ثم بطن الحريم، وهو وادٍ لبلعَنبَر بالفقء. ثم زُلفَة (قال المحقق: تعرف باسم الزُلفي الآن، وتقع في طرف طويق الشمالي عند اتصاله بنفود الثويرات)، وهي لهم أيضاً. ولهم جُلاجل.
ومُعزِل. ثم الروضة، وهي لبلعنبر أيضاً (قال المحقق: بلدة معروفة في سدير، من أكبر قراه، وسماها الهمداني: روضة الحازمي).
3. وقال ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان والمتوفى سنة 629 هـ (انظر معجم البلدان جـ 4 ص 269، 270):
((.. الفقي: وادٍ في طرف عارض اليمامة، من قِبَل مهب الرياح الشمالية، وقيل: هو لبني العنبر بن عمرو بن تميم، نزلوها بعد قتل مسيلمة..))
وفي موضع آخر من كتابة قال: (..الفقي، قال الحفصي: عند ذكره نواحي اليمامة، الفقي: بفتح الفاء: ماء يسقي الروضة، وهي نخيل، ومحارث لبني العنبر..)
4. وقال عُبيد بن أيوب من بني العنبر من تميم (ذكر الزركلي بأنة شاعر أموي):
لقد أوقع البقال بالفقي وقعة
سيرجع ان ثابت إليه جلائبه
فإن يك ظني صادقاً بابن هانىء
فأيامئذ ترحل الحرب نجائبه
أبا مسلم لا خير في العيش أو يكن
لقراّن يوم لا توارى كواكبه
وذكر العم محمد بن حمد الماضي بأن «قراّن» هذا موقع في أعلى وادي الفقي ويسمى حالياً «قاران»، ويقول فيه عبدالعزيز بن عثمان بن زامل من ضمن قصيدة شعبية، عندما كان في ذلك الموقع يوم العيد:
كلٍ نهار العيد عايد خليلة
وانا نهار العيد عايدت قاران
وكما ذكرنا فإن قاران هذا في أعلى وادي سدير بأعلى الروضة وهو موقع منبسط وفية رجم مبني بالحجارة يستظل به المارة وأصحاب الصيد عندما كان متوفراً بكثرة في ذلك الزمن.
5. ونظراً لترابط المواضيع ولكي تكتمل الفائدة سأنقل بالنص ما قاله الأصفهاني في كتابه بلاد العرب، وهو من علماء القرن الثالث الهجري، عن بعض المواطن التي نحن بصدد بعضها، فيقول (انظر بلاد العرب للأصفهاني ص 246، تحقيق الشيخ حمد الجاسر):
((أما منازل بني عَديّ بن جندب «ابن العنبر بن عمرو بن تميم» (الكلام المنصص بين « « يعني ما قاله المحقق): فبطن َفلجٍ» وهو الوادي الذي يخترق شرقي نجد من الدهناء إلى قرب البصرة، ويعرف الآن باسم الباطن، وفية الحفر، ماء يضاف إلية»، من طريق مكة. وملكهم من الطّرِق، ما بين ذات العُشر إلى الرُّقيعي، والرقيعي ثمد لهم يُنسب إلى بني رُقيع» وهو منهل لا يزال معروفاً، ولكنة يُسمى الرُقعي، في أسفل فلج الباطن بقرب الكويت» وفية يقول الشاعر:
يا ابن رُقيع: هل لها من مغبقِ
أم هل لها عندك من مُعلق
ما شربت بعد قليب الغُربق
ن قطرةٍ غير النجاء الأدفقِ
يعني خالد بن ربيعة بن رُقيع. فهذه محاضرهم في قيظهم، ومسقى أموالهم. ويتبدون في الصحراء بين الدو «والدو الآن يعرف باسم الدبدبة»، والصمان. قال بعض الرجاز:
إن بني العنبر أحموا فلجاً
ماءً رواءً وطريقاً نهجا
وقال عبدالرحمن بن قشير:
أقمنا بفلجٍ، واللهابة للعدا
بضربٍ كإحراق اليراع المُسندِ
وأما بنو حُنجود «بن الجندب بن العنبر» فمنازلهم الجفار، عن يسار المصعد من السُّمينة في مهب الجنوب منها، «وحدد ابن رستة وغيرة ـ ممن ذكر مسافات الطرق ـ المسافة بينها وبين الحفر بـ 133 ميلاً، وبينها وبين القريتين بـ 93 ميلاً، أي أنها تقع بعد الحفر للمتوجة إلى مكة. ولبني جنحود أيضاً الحمارة، والثوير والموُجدَةُ ومياه كثيرة. ويظهر أن بعض هذه المياه قد غطتها الرمال الواقعة في طريق الشمالي بقرب الزلفي، والمعروف الآن بنفود الثويرات والذي هو لسان ممتد من الدهناء، والثوير معروفة الآن قرية من قرى الزلفي الواقعة في ذلك النفود».
واراب متياسرةٌ عن الجفر «قد يكون الحفر»، مُصعدةٌ في شق الرمل، ويسكنها بنو عمرو بن جندب وأخلاطٌ معهم، وأما بنو مالك بن جندب «بن العنبر» فلهم الينسوعة، والوقبي «ولا يزال هذا المنهل معروفاً في شرقي نجد على الحدود العراقية»، وهي ماءة قريبة من الينسوعة في مهب الشمال، منها عن يمين المصعد.
وبنو عوف بن مالك بن جندب: يسكنون الفقَْ «والفقي وادي سدير» وينزلون الحريم، وجلاجل «البلدة المعروفة الآن في إقليم سدير» من ناحية الفقءِ.
وأما كعب بن جندب: فلهم ماء يقال له الأُسيلة، لهم به نخل، ولهم قاع يزرعونه يقال له الجثجاثة.
وأما كعب بن العنبر: فمنزلهم اللهابة «من أشهر مناهل شرقي نجد، ولا تزال معروفة» وهي قريبة من طويلع، وينزل ناس منهم بالفقءِ، وهم بنو زيد بن مجفر «واسم مجفر عبد شمس بن كعب بن العنبر» وينزلها بنو مالك ابن العنبر. وبنو حصن من بني مالك، وهم رهط عُبيد بن أيوب «شاعر إسلامي».
وسكنه أيضاً قوم من بني عدي من بني جناب «كذا في الأصول وقد تكون تصحيف جندب»، ولهم عزٌ ومنعةٌ وأموال. وكانوا حاربوا حنيفة فانتصفوا منهم في الحرب التي قُتل فيها عبدالرحمن بن قشير.
والفقءِ بالكرمة، والكرمة باليمامة، ويجاورهم في الفقءِ حِمَّان، وعكل، وضبة، وعدي، وتيم، وغيرهم «وحمان من كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وعكل هم بنو الحارث جشم وسعد وعلي بنو عوف بن وائل بن قيس ابن عوف عبد مناة بن اد بن طابخة بن الياس، وعدي هو بن عبد مناة بن اد».
وقال أبو حُممة ـ وكان أبو حممة أحد بني عَبَدَة بن عديّ ـ يمدح بني كعب ابن العنبر، ويذكر منزلهم باللهابة:
ألم يأتِ كعباً باللهابةِ مدحتي
وكانوا لما أثنيت من صالحٍ أهلا
هُمُوا نزلوا بين الرباب ودارم
وسعد على رغم العدا منزلاً سهلا
لهابةُ طُراً أحرزتها رماحهم
ومرهفةٌ قضبانها حُودثت صقلا
ومُحتملٌ من عندهم بان منهم
حميداً ولم يفقد شِراكاً ولا نعلا
وكان جاورهم فأحمد جوارهم.
ثم بطن الحريم (انظر المرجع السابق ص 261)، وهو وادٍ لبلعنبر بالفقءِ، ثم زُلفة «وهي الزلفي المعروفة الآن» وهي لهم أيضاً، ولهم جلاجل، ومُعزِل، ثم الروضة، وهي لبلعنبر أيضاً، ثم البرقاء «في كل من بلدة التويم وجلاجل: نخل يدعى البرقاء، والبلدتان من منازلهم».
ثم إراب، وهو ماء لبني العنبر، ثم جُرزة وهي لهم أيضاً «منهل معروف قرب الزلفي فيه قرية ذات نخل، وذلك حيث أنجزر طرف جبل طويق (العارض) الشمالي واتصل بالرمل» ثم الأعزلة «واد لبني العنبر»)).
هذا هو التاريخ القديم لسدير.
ثانياً: حاول يجير إمارة سدير لجلاجل، فكل أمير من جلاجل يسبقه بكلمة (أمير سدير)، وهذه الإمارة ابتدعها في عام 1435 هـ وإليكم بعض الشواهد:
1- قبل تواريخه المذكورة أورد لكم ما قبلها من التسلسل التاريخي الذي لم يذكر لهم أي إمارة لسدير، فقد ذكر تاريخ الأخبار النجدية للفاخري أحداث عام 1077هـ ما نصه (قتل جلاجل بن براهيم شيخ آل بن خميس قتله العرينات أهل العطار).
2- وذكر تاريخ الأخبار النجدية للفاخري أحداث عام 1083 ما نصه (سار إبراهيم بن سليمان أمير جلاجل).
3- وذكر تاريخ الأخبار النجدية للفاخري أحداث عام 1084 ما نصه (وقعة القاع المشهورة قتل فيها محمد بن زامل بن إدريس بن حسين بن مدلج شيخ التويم وإبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر شيخ جلاجل).
4- وذكر تاريخ الأخبار النجدية للفاخري أحداث عام 1117 ما نصه (حرابة أهل الروضة وسدير وصاحب جلاجل قتل فيه محمد بن براهيم رئيس جلاجل).
5- وذكر تاريخ الأخبار النجدية للفاخري أحداث عام 1130 ما نصه (غدر خيطان بن تركي في بن عمه محمد بن عبدالله بن براهيم راعي جلاجل وسلم منه).
6- وذكر تاريخ الأخبار النجدية للفاخري أحداث عام 1142 ما نصه (سار راعي جلاجل وسهيل بن سويط والظفير على التويم).
7- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1158 ما نصه (وفيها توفي محمد بن عبدالله بن براهيم بن سليمان بن حماد بن عامر الدوسري رئيس بلد جلاجل)، وهذا نفس مرجعه الذي ذكر أنه أمير سدير، تحريف واضح أمامكم للتاريخ.
8- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1171 ما نصه (وفيها سار عبدالعزيز بحشود من المسلمين إلى سدير واستولى على الحوطة والجنوبية بالأمان، ورتب في كل بلد أميراً وإماماً، وفيها غزا عبدالعزيز سدير وعدا على جلاجل وأخذ سوارح غنمهم وحصل بينهم قتال فقتل منهم ستة رجال) المقصود بعبدالعزيز الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود.
9- ذكر في مقاله الفقرة رقم 3 أن سويد بن محمد هو أمير سدير وجلاجل فانظروا ماذا قال ابن بشر، وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1181 ما نصه (أعطاه رئيس جلاجل سويد بن محمد خمساً من الخيل نكالاً) المقصود أعطوا الإمام عبدالعزيز.
10- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1236 ما نصه (ومعهم أيضاً رؤساء البلدان الذين أجلاهم ابن معمر منهم: ناصر بن حمد بن ناصر رئيس الرياض، وحمد بن مبارك بن عبدالرحمن صاحب جلاجل).
11- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1236 ما نصه (ففي أول شوال أرسل صاحب مدينة الداخلة إلى صاحب جلاجل وطلب منه أن يرسل إليه رجالاً يرابطون عنده ويبعث معهم طعاماً وسلاماً ففعل ذلك فوقعت الفتنة وسار عليهم أهل الروضة ثالث شوال وقتل منهم رجل وأصيب غيره ثم صار عدة مقاتلات بين أهل جلاجل وأهل التويم وأهل الروضة وأهل عشيرة وصار إقبالاً في سدير وإدباراً بالقتل والسلب وأخذ الأموال).
12- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1236 ما نصه (وفي أول ذي القعدة سار أهل جلاجل على أهل التويم ووقع بينهم قتال... ثم صار وقعة بين أهل جلاجل وأهل الروضة وقتل فيها ولد برمان من أهل جلاجل).
13- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1236 ما نصه (وفي يوم عرفة سار أهل جلاجل أيضاً على التويم وحصل بينهم قتال أصيب فيه من أهل جلاجل محمد بن عمر).
14- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1236 ما نصه (وفي السادس والعشرين من شوال سطا أهل عشيرة وأهل التويم في الداخلة بممالاة من آل ناصر واستالوا عليها وحصروا من كان بالمدينة من أهل جلاجل ومحمد بن عمر وغيرهم).
15- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1236 ما نصه (فعصى عليهم صاحب جلاجل سويد).
16- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1239 ما نصه (في هذه السنة انتقض الصلح بين أهل سدير ورئيس جلاجل).
17- وذكر في تاريخ ابن بشر سنة 1242 ما نصه (إذ اقبل تركي بن عبدالله من بلد ضرمى ومعه ثلاثون منهم ابن السياري فلما نزل بلد ثادق كتب إلى أهل سدير: أنه من كان منكم سامعاً مطيعاً فليسكن عن الحرب والفتنة ويقبل إلى فلما ورد عليهم رسوله بكتابه لم يسعهم إلا المتابعة والسمع والطاعة فركب إليه رؤساء سدير وبايعوه).
وأنا أقول: تركي: هو الإمام تركي بن عبدالله مؤسس الدولة السعودية الثانية ولاحظوا في تاريخ ابن بشر - رؤساء سدير - أين أمراء سدير اللي نصبهم كاتب المقال في جميع الحوادث التاريخية السابقة..
أخيراً: جلاجل وأهلها غنية بالتاريخ الزاخر والأفعال الطيبة وليست بحاجة لمن يزور تاريخها ويلبسها ثوبا هي في غنى عنه.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى، وأدام الله علينا نعمة الإسلام التي لا يعرف قدرها إلا من فقدها، وأبعد عنا الشيطان وأعوانه.