أوصى الملتقى العلمي للهندسة الطبية الذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للهندسة الطبية, بالتعاون مع وزارة الصحة بضرورة تحسين وضع الكادر الخاص بالمهندسين الطبيين لمنع تسربهم من القطاع العام.
وكان الملتقى قد عقد برعاية معالي نائب وزير الصحة الدكتور محمد خشيم, واختتم بمطالبة تخصيص قسم خاص للهندسة الطبية منفصل عن الصيانة العامة سواء في المستشفيات أو في الوزارات تكون مهمته تقديم الاستشارات, وتحضير وتخطيط التجهيزات وإدراة التكنولوجيا الصحية.
ودعا المشاركون في الملتقى لتوحيد وتكاتف الجهود بين الجهات المهتمة في الهندسة الطبية للعمل من أجل تطوير التخصص والعاملين فيه.
وأوصى الملتقى بالعمل على إعداد برامج تجسير ودراسات عليا, والتوسع في دعم الابتكار والبحث العلمي في مجال الهندسة الطبية.
كما دعا المشاركون بضرورة أن يبادر المهندسون الطبيين للمساهمة في التخطيط للتجهيزات من المراحل الأولية لتجهيز خرائط المباني الصحية.
وأكد الدكتور خشيم, بأنه آن الآوان ليأخذ المهندس الطبي حقه من الاهتمام وحث المهندسين على الاستمرار في المطالبة بحقوقهم.
مبيناً بأن المسؤولين في الوزارة أصبحوا على دراية كبيرة بأهمية دور المهندس الطبي الحيوي ليس فقط في إصلاح الأجهزة, وإنما يشمل المشاركة في التخطيط للتجهيزات للمباني الصحية.