كن كما يتوقع منك..!!

لا تدع الإحساس بأنك خارج السياق

يتملكك

لأنك بذلك ستكون نقطة معلقة بلا حروف

تظهر وتختفي بين السطور

دائماً ضع نفسك في سياقات الحياة حولك

تفهم أن الحياة سيناريو طويل

مليء بالقصص الجانبية

مع القصة الرئيسة

الموجودة

التي كلنا جزء منها

قصة المشيئة

والقدر

تيقن من أنك لاتختار دورك في الحياة

توضع فيه وتمنح ما يناسبه ثم يقف المخرج بعيداً يتركك تتمم دورك

إما بكفاءة وفاعلية وإما بفشل.

تيقن أنك في بحث دائب عن فك لغز الحياة

منذ محياك وإلى مماتك

تنتظر ما يأتي به الغد من بشارات وتغيرات

لو سألت تسعيني عن غده لقال في علم الغيب..!!

كل ما مضى من أيام طوال له لا تجعله يكف عن الانتظار.

هي الحياة

محض أحجية

نلهث منذ صباحنا وحتى

في أضغاث أحلامنا

لكشف لغزها

أنا وأنت وأنتم

محض شخوص في لعبة سردية

هي الحياة

أجمل ما فيها أن تنوء وتضج بالتعارضات، التنوعات، الاختلافات، التعثرات..

وبالقدر الذي ننأى فيه الأحجية عن الإيديولوجيا والنهايات البليدة المتوقعة أو الممكنة بقدر ماتكون حياة تستحق أن نعيشها.