هدية الملك مفخرة للرياضيين .. واختيار المكان مسؤولية رعاية الشباب

أثنى عضو شرف الحزم ورئيسه السابق الأستاذ - عبد العزيز المالك على المكرمة الملكية بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً في إحدى عشرة منطقة وقال: مكارم خادم الحرمين الشريفين شملت كل شرائح الوطن ومناطقه، وفي كافة المجالات وهديته الفاخرة بإنشاء أحد عشر استاداً جاءت لتضخ الحياة في جسد الرياضة السعودية، وتحفيزاً للرياضيين بأهمية الرياضة في حياة الشعوب وضرورة أن يعطي الرياضيين للوطن كما يعطيهم، وعرج المالك على مكان إنشاء الاستادات فقال: أتمنى على الرئاسة العامة لرعاية الشباب ضرورة اختيار المكان المناسب لإنشاء الاستادات، وأن يكون مكانها يخدم عدداً من المحافظات بدلاً من تواجد عدد من الملاعب في مدينة واحدة، فمثلاً - والحديث للمالك - منطقة القصيم التي شملها الأمر السامي الكريم لن يكون مجدياً أن يُنشأ الاستاد في بريدة لوجود مدينة الملك عبد الله الرياضية ومنشأتي التعاون والرائد، ولكن إنشاء الاستاد في وسط المنطقة سيكون أجدى وأكثر فائدة ليخدم محافظات المنطقة المترامية الأطراف، كذلك الحال بالشرقية مثلاً.. وتمنى المالك أن تكون الهدية الملكية الفاخرة حافزاً للرياضيين لتثمين اهتمام المليك - حفظه الله - بالمواطنين على كافة شرائحهم.