اصدر القضاء الصيني أمس الخميس عقوبات قاسية بالسجن على تسعة اشخاص متهمين «بالارهاب» امام حوالي ثلاثة آلاف شخص تجمعوا في الهواء الطلق في اقليم شينجيانغ الصيني.
وتعكس هذه العقوبات تزايد القمع الذي تقوم به السلطات الشيوعية ضد الذين تتهمهم بتبني الافكار الإرهابية والانفصالية في هذه المنطقة الشاسعة حيث يعارض الاويغور اكبر اتنية فيها وصاية بكين.
واعلنت حكومة مدينة جابجال على موقعها الالكتروني الاربعاء الماضي انه حكم على الاشخاص التسعة وعدد منهم يحملون اسماء تدل على انهم من الاويغور بالسجن لفترات تتراوح بين ثلاث سنوات و14 عاماً بعدما ادينوا بالمشاركة في مجموعات ارهابية.
وأعلنت الاحكام خلال تجمع في الهواء الطلق في ستاد او ملعب رياضي على الأرجح، اقيمت فيه منصة طويلة للقضاة بحراسة قوات امنية كبيرة، كما بدا من صور نشرتها صحيفة الشعب.
ودعا المسؤول الشيوعي المحلي لي وي الحاضرين الى الانضمام الى «الحرب على الارهاب». وأعلنت سلطات جابجال ايضا اعتقال حوالى اربعين شخصا آخرين يشتبه بتورطهم في «الارهاب» ومتهمين ايضا بالتحريض على الانفصال على اسس اتنية.