تلقى أهالي مركز أم الساهك بالمنطقة الشرقية، وعودًا متكرِّرة بافتتاح فرع للبلدية في مركزهم ليقدم خدماته لهم وللمناطق التابعة. إلا أن تلك الوعود لم تر النور حتَّى الآن، ولا تزال حبرًا على ورق في ظلِّ استمرار الحاجة الماسَّة لذلك، وذلك بحسب ما أشار إليه عدد من المواطنين سكان أم الساهك في حديثهم لـ(الجزيرة).
حيث يضطر الأهالي إلى اللجوء إلى بلدية صفوى، لإنهاء معاملاتهم المتعلقة بتراخيص البناء أو ترخيصٍ المحال التجاريَّة.
وتمنى العديد من الأهالي في أم الساهك، من أمانة المنطقة الشرقية الإسراع في إنهاء معاناتهم هذه.
من جانبه أوضح المواطن محمد البطي، أنّه بالرغم من اعتماد إيجاد فرع للبلدية في المنطقة منذ سنوات واستبشار الأهالي بذلك، إلا أن هذا المشروع لم ينفذ!. مضيفاً: إن المكتب الحالي لا يوجد به إمكانية إصدار تراخيص بناء سواء للمنازل أو المحال التجاريَّة، ولم يتم بتزويده بكوادر وظيفية مناسبة لاستقبال المراجعين، وإنجاز معاملاتهم البلدية.
فيما قال المواطن مبارك الخالدي: المكتب الحالي متواضع الإمكانات، ولم يتم تفعيل دوره لتقديم كامل الخدمات. مما يستلزم الإسراع في افتتاح مبنى متكامل للقيام بدوره في تطوير المنطقة، ويُلبي احتياجات المواطنين.، مشيرًا إلى أن المطالبة بوجود مكتب ظهرت منذ عدَّة أعوام، ويحدوهم الأمل بسرعة تطوير إمكانات وخدمات المكتب لحاجة المواطنين الماسَّة.