اختتمت أول أمس الأربعاء فعاليات مهرجان الأحساء للتسوق والترفيه في نسخته الثالثة والذي انطلق برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية وبتنظيم غرفة الاحساء بالشراكة مع مجلس التنمية السياحية بالأحساء وذلك بمجمع الأحساء مول بحضور رئيس غرفة الأحساء صالح العفالق وأمين الاحساء المهندس عادل الملحم ومدير فرع هيئة السياحة والآثار بالاحساء علي الحاجي ورئيس اللجنة التنفيذية للمهرجان بدر الحليبي ورئيس لجنة الفعاليات بالمهرجان عبدالله العرفج ورئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان خالد القحطاني.
وكشف العفالق خلال الحفل بأن المهرجان شهد في هذه الدورة زخماً إضافياً وتطوراً كبيراً، تشهد عليه الأرقام، ففي حين شهدت النسخة الأولى من المهرجان نحو مليون ومائة ألف زائر، شهدت هذه النسخة الثالثة حوالي مليون و490 ألف زائر ما بين التسوق والترفيه وذلك بحسب الإحصاءات الأولية لإدارة المهرجان والمجمعات الأربعة المشاركة فيه وهي: العثيم مول، الأحساء مول، أسواق القرية الشعبية والفوارس مول.
مبيناً أن هذه الدورة من المهرجان لفتت أنظار المملكة لاستضافتها معرض الملك فيصل شاهد وشهيد الذي يقام في الأحساء للمرة الأولى، وشهداً حضوراً بالآلاف ما حدا بالقائمين عليه لتمديد إقامته إلى ما بعد عيد الفطر المبارك حتى يتسنى لأهل الأحساء زيارته والوقوف على تجربة وآثار ملك عظيم وشخصية عالمية يفخر بها أبناء وبنات الوطن.
مؤكداً أن المهرجان نجح في تقديم برامج وفعاليات متنوعة مبتكرة خلال هذه النسخة من بينها أكاديمية الطفل التي تهدف إلى تنمية مهارات وسلوكيات الأطفال وجذبت نحو 3800 طفل خلال فترة تنظيمها البالغة أسبوعين فقط بمجمع العثيم مول, كما نجح المهرجان في تنظيم أكاديمية الطفل الإعلامية برعاية جامعة الملك فيصل ومشاركة نحو 800 طفل خلال فترة ثمانية أيام فقط بالإضافة إلى فعالية المطبخ العالمي في مجمع الأحساء مول برعاية شركة المهيدب وفعالية تجربة القيادة برعاية شركة العيسى للسيارات بمشاركة أكثر من 380 شاباً.
وتأمل العفالق أن يكون المهرجان قد حقق إضافةً نوعية من ناحية الفعاليات والبرامج والمسابقات والجوائز والعروض والتخفيضات والتسوق والترفيه وحقق المتعة والفائدة وساهم في تنمية المجتمع المحلي وجمع عائلات وأسر الأحساء وزوارها الكرام في أجواء من المرح والود والمحبة مثمنا حجم التعاون والتنسيق والجهد والاخلاص من كافة الجهات المشاركة والراعية والداعمة والمنظمة والمشغلة للمهرجان ونتقدم بالشكر والتقدير والعرفان لكل الجهات واللجان العاملة في إعداد وتنظيم المهرجان بالإضافة إلى الإعلاميين والفرق المشغلة للفعاليات شاكراً شركاء غرفة الأحساء في جامعة الملك فيصل وأمانة الأحساء ومجلس التنمية السياحية وجميع الرعاة والداعمين على رأسهم المجمعات التجارية المشاركة وشركة العيسى للسيارات راعي سيارة المهرجان.
فيما أشار الملحم في كلمته إلى دور الغرفة وهي الشريك الإستراتيجي للامانة في جمع الجهات وتنمية الكثير من القطاعات والمهرجانات وهذا بفضل رئيس الغرفة صالح العفالق وقائدها عبدالله النشوان وجمع أصحاب الأيادي البيضاء القائمين على الغرفة, موضحاً أن الشراكة بين الأمانة والغرفة تتعدى الشراكة الإستراتيجية للوصول للخدمة المميزة للمواطن والمقيم والذي يظهر تحسن وتفوق بالأحساء موجها شكره للقائمين على المهرجان والحضور.
أما الحاجي فنقل تحية مجلس التنمية السياحية لمن حضر المهرجان مبيناً سعادته لما وصل إليه المهرجان في نسخته الثالثة وعدد الزوار الذي سجلته الإحصائية يؤكد نجاحه وهذا ما كانوا يطمحون إليه, ومن ثم تم عرض فيلم مرئي للجماهير يحوي فعاليات المهرجان على امتداد 22 يوماً شملت كافة الفعاليات والمواقع التي استضافت الفعاليات.
فيما تم خلال الحفل السحب على الجائزة الاخيرة في المهرجان (سيارتا نيسان التيما)، وحصل عليها كل من شهاب حسين ناجي, سيف محمد فهيد، والسحب على سيارة كيا والتي حصدها علي حسين الفايز، فيما تخلل الحفل العديد من اللوحات الاستعراضية التي قدمتها فراشات المملكة ومن أبرزها لوحة «طق يا مطر طق»، ولتزداد متعة الجماهير بالحفل الختامي والذين حضروا بشكل ملفت لمتابعته والوقوف على السحب لعل أحدهم يكون الفائز بأحد الجوائز.
أما الفرقة الفلكلورية فقدمت العديد من الألوان الشعبية التي أبهرت الجماهير وتفاعلوا معها بالتصوير فكانت عروض السامري والعروض الحجازية وغيرها من العروض الشعبية التي استمرت حتى نهاية الحفل, كما قدم المنشد عبدالله الملحم لوحة إنشادية مشاركاً بها الجماهير وفرقة نجوم المملكة والتي امتعت الجماهير على مدى فترة المهرجان.
ولم تغفل اللجنة المنظمة للمهرجان عن تكريم اللجان العاملة والرعاة والداعمين للمهرجان وتقديم الدروع لهم تقديراً لهم ولجهودهم في إظهار المهرجان بالصورة التي وصل لها.