داهمت قوة المهمات والواجبات بشرطة عنيزة والدوريات الأمنية تجمعات المتسولين والمتسولات في المواقع التي اعتادوا ممارسة سلوكياتهم فيها، مستغلين بذلك حب المواطنين لأعمال الخير وبذل الصدقة والزكاة في هذا الشهر الكريم، ومع أول ساعات المداهمة لاذ العديد منهم بالفرار، فيما تحصن مجموعة من النسوة مع أطفالهن بمصلى النساء بجامع القاضي، للتمويه على رجال الأمن الذين لم ينطوي عليهم هذا الأسلوب وحاصروا بوابات الجامع.
«الجزيرة» تواجدت في أجزاء من الحملة، وكان يتضح من ملامح المتسولين رجالا ونساء وأطفالا أن معظمهم من الوافدين، فيما تم رصد بعض الفتيات الصغيرات يمارسن هذه العادة، ولكن بعضا من ضعفاء النفوس وجدوا فيها باب كسب سهل وذو مداخيل مالية مرتفعة، وفي هذا العام كان انتشار المتسولين في عنيزة لافتا للنظر وازدادت أعدادهم بشكل كبير عن الأعوام الماضية، مما استدعى تدخل الشرطة لمنعهم.
الجدير ذكره أن الحملة سوف تستمر على مدار الساعة لمنع أولئك المتسولين من الانتشار.