نعم هؤلاء الصائمون المرابطون على حدود بلادنا حماها الله يستحقون التحفيز والبدلات المالية فهم تركوا أهلهم وأبناءهم في رمضان وغيره صابرين مرابطين على الحدود لحراسة وطنهم بعد الله في جمارة القيظ وزمهرير الشتاء، وهم معرضون حماهم الله للخطر في كل لحظة من أجل حماية وطنهم وأبناء وطنهم والمقيمين عليه.
إنني مع أخي د. عبدالعزيز محمد قاسم أدعو إلى إعطائهم محفزات مادية هم أهل لها فلا يساوون بغيرهم.
إن رجال الحدود خاصة ورجال الأمن عامة لهم وضع خاص لمشقة وظروف واستمرار عملهم مثل من نراهم في بيت الله الحرام، وبالشوارع تحت حرارة الشمس وأمثالهم بالمواقع الأخرى.
أثق أن المسؤولين عنهم حريصون على تقديرهم وفي مقدمتهم سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف قدوتهم بالتفاني والإخلاص وفي تقديره الكبير لزملائه رجال الحدود والأمن وأسرهم وآخر ما رأينا من هذا التقدير تكريمه لأسر شهداء الوديعة بالعمرة وإفطاره معهم وفقه الله وسموه هو الأحرص على كل ما يحفزهم إلى المزيد من الجهد والعطاء والمرابطة حفظهم الله وحفظ وطننا: عقيدة وقيادة وتراباً وإنساناً.
=2=
- سلبيات تقلَّصت بعد تخفيض تأشيرات العمرة-
- تخفيض تأشيرات المعتمرين هذا العام كما شاهد الناس برمضان حقق: تخفيف شيء من الزحام الشديد بالحرم الذي قد ينتج عنه ما يؤثر على سلامة المعتمرين فضلاً عن أداء العبادات من صلاة وتلاوة وطواف بشيء من الطمأنينة.
إن مساحة وساحات الحرم محدودة، وإذا ما تواجد فيها أكثر مما تتسع له فلا بد أن يحصل الزحام والافتراش والنوم بالحرم وعدم التنظيم واختفاء الطمأنينة فضلاً عن مخاطر الزحام مهما بذل من جهد ووفر من إمكانات.
لذا فإني أرى ضرورة أن يكون خفض تأشيرات العمرة - وهي سنة ويمكن أداؤها مع الحج الفريضة لمن استطاع إليه سبيلاً وعندما يكون العدد حسب مساحة المكان مستمراً ودائماً تستطيع أن تؤدى الجهات المسؤولة عملها على الوجه الأفضل سواء برئاسة الحرمين أو الجهات الأمنية، أو وزارة الحج وغيرها ويجب أن يصحب تخفيض تأشيرات العمرة خفض مدة تأشيرة العمرة إلى أسبوع بدل أسبوعين لتقليل الأعداد بالحرم والساحات وإتاحة الفرصة لإخوة آخرين بالقدوم لأداء العمرة وأعتقد أن السعوديين قدوة في هذا فاغلبهم لا يبقى سوى يوم أو يومين يؤدي عمرته ويغادر.
=3=
- الرياض وانسيابية
الحركة المرورية برمضان -
- لاحظت برمضان الرياض هذا العام انسيابية (معقولة) بالسير بشرايين الحركة بالرياض كطريق الملك فهد وطريق مكة.
لقد تقلصت العرقلة المرورية التي كنا نعاني منها بعد التراويح إلى درجة كبيرة ومريحة.
تحية إلى إخواننا بمرور منطقة الرياض على حسن تنظيمهم وعلى خططهم التي وضعوها وتابعوها حتى لمسنا ذلك بالطرق.
لقد وفقهم الله إلى عمل جميل بقيادة مدير مرور منطقة الرياض العميد علي الدبيخي وزملائه الأكارم كمدير السير عقيد محمد القريني وبقية ضباط وجنود المرور ومزيداً من الجهد ولكم منا الشكر ومن الله الأجر.
=4=
- آخر الجداول -
- للشاعر : محمد سعد العجلان:
(رتّل الايّ وكن محتسباً
واجعل القرآن للقلب سراجا)