في الساعات الأولى من فجر أمس الخميس (اليوم العاشر للعدوان الصهيوني على قطاع غزة) استشهد ثمانية فلسطينيين بينهم المسن الفلسطيني (محمد عبد الرحمن حسونة) الذي استشهد خلال ذهابه إلى أداء صلاة الفجر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن نفذت طائرة استطلاع صهيونية فجر أمس الخميس غارة جوية استهدفت مجموعة من المصلين عقب خروجهم من صلاة الفجر في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وقد أُصيب شاب آخر بجراح خطرة؛ وأوقع الطيران الحربي الصهيوني والقصف المدفعي المزيد من الضحايا والجرحى في صفوف المدنيين؛ فيما دمرت قوات الاحتلال الفاشية أكثر من عشرة منازل بشكل كلي وأصابت العشرات بشكل جزئي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .. وسجلت الجزيرة آخر جريمة صهيونية في صبيحة يوم أمس حيث استشهد ثلاثة شبان فلسطينيين وهم نيام وأصيب آخرون، جراء استهداف المدفعية الصهيونية منزل عائلة فلسطينية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستشهد في هذا الاستهداف كل من (عبد الله الأخرس، بشير عبد العال، محمد زياد غانم). وأكدت مصادر الجزيرة الطبية وصول جثامين الشهداء الثلاثة أشلاء ممزقة، إضافة إلى المصابين إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح .. وكان قد استشهد الشاب الفلسطيني (سالم صالح فياض) في غارة استهدفت مدينة دير البلح وسط القطاع، وأدت غارة صهيونية أخرى على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى استشهاد الشاب الفلسطيني (أحمد ريحان) وإصابة عدد آخر بينهم حالة خطرة؛ كما وشن الطيران الحربي الصهيوني غارة على مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة استهدفت أحد المنازل أدت إلى استشهاد الشاب الفلسطيني (محمد محمود القديم)؛ كما استشهدت المسنة الفلسطينية (زينب محمد العبادلة) في استهداف صهيوني لمنزل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.. وباستشهاد الفلسطينيين الثمانية ترتفع حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة حتى ساعات صبيحة يوم أمس الخميس إلى أكثر من 230 شهيداً بينهم 49 طفلاً و37 سيدة و30 مسناً و1685 جريحاً بينهم 445 طفلاً.