رعى المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي حفل ختام برنامج المدرسة الصيفية للأبحاث التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية للعام السادس على التوالي.
حيث أقيمت المدرسة الصيفية للأبحاث هذا العام في مدينتي الرياض وجدة لمدة ستة أسابيع شارك بها 123 طالباً وأنجز الطلاب المشاركون خلال المدرسة 60 بحثاً علمياً تم نشر الكثير منها في مجلات علمية محكمة بعد أن قدمت لهم المدرسة الصيفية للأبحاث مجموعة من الدورات التمهيدية في الأبحاث الطبية التي تهدف إلى غرس القيم في مجال الأبحاث الطبية وأخلاقيات العلوم الحيوية، بالإضافة إلى تدريب الطلاب المشاركين على الطرق السليمة والفعالة لإجراء الأبحاث الطبية. وأوضح مدير مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر أن المدرسة الصيفية للأبحاث شهدت العام الحالي ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المشاركين لعام 2014م إذ وصل إلى (113) طالباً ليكون إجمالي عدد المشاركين في المدرسة الصيفية للأبحاث (405) طلاب خلال ستة أعوام، وأضاف أن البرنامج الصيفي لهذا العام قد حظيَ بتوجيه وإشراف من قبل الأطباء والخبراء المتمرسين في منهجية البحث من ذوي المكانة العالية والمتخصصة بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.