بارك السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبد الوهاب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من مجلس جامعة الأزهر، مؤكداً بأنه تكريم مستحق وليس بمستغرب، واعتبر في تصريح خص به «الجزيرة» أنّ ذلك يأتي تتويجاً لجهوده المستمرة وأعماله الجليلة تجاه خدمة الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم، ولمواقفه الثابتة والمشهودة في دعمه ونصرته لقضايا أمته، إلى جانب دوره التاريخي والشجاع في وقوفه مع مصر وشعبها حرصاً منه على أمنها واستقرارها ووحدة شعبها. ولفت إلى أن ذلك مصدر فخر واعتزاز لجامعة الأزهر، وتعزيز لمكانتها كمؤسسة دينية ذات سمعة ودور عالمي بارز. وأكد أنّ خادم الحرمين هو حكيم العرب والمسلمين وقائد للأمة، دائماً يحمل همومها ويدافع عن الحق ولا يرضى بالباطل، من خلال أحاديثه وكلماته الضافية والصريحة النابعة من القلب، واستذكر السفير المصري دوره الفاعل في دعوته لحوار الأديان مع مختلف الثقافات، ونبذه للتطرف والعنف وحثه على التقارب ونشر المحبة ووسطية الإسلام والسلام بين مختلف الشعوب، وحرصه على أهمية إشاعة لغة الحوار والبعد عن التشدد، منوهاً في هذا الصدد بمواقفه الحازمة تجاه التصدي للإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والعمل على مواجهته ووأده في كل مكان، مدللاً على توجيهه بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب ودعمه مالياً للقيام بدوره ومسؤولياته الجسيمة تجاه هذه الظاهرة العالمية الخطيرة لحماية المجتمعات من شروره، فأصبحت المملكة مثالاً يحتذى بها عالمياً ومضرب المثل في محاربة الإرهاب والعمل على اجتثاث جذوره وتجفيف منابعه، مجدداً تهنئته لخادم الحرمين الشريفين مبتهلاً إلى الله. بأن يمتعه بدوام الصحة والعافية ويبقى ذخراً لخدمة قضايا أمته العربية والإسلامية.