النصف الفارغ أشعر أن جسدي تتوسطه هوة تتموضع بين الرقبة والسرة. رأسي يتكئ على كتفين يمسكهما
كما الليل حين يغفو على ضفاف الجفاف كما الصمت حين يعانق الشفاة كأحلام الوليد وكرعشة الزهر حين
لحظة غضب هزت وجداني، جذبت جسديّ ابتعدت، أمسكت بمقبض الباب وخرجت، صرّخة تصاعدت.. تلاحقني. بعد
(1) تشاؤم قالت مرفوعة الهامة، بينا تقبض على ذراعه بشدة: جمعني بحبيبي، دهشةُ المظهر، حسن المنطق،
بدأ علي حياته العملية معلماً بكل جدّيّة وإخلاص وتفانٍ وانضباط، حتى أصبح يُضرب به المثل في
من سرق صوتكِ ُقبيل الفجر..؟ كأنه شيطان هم بكِ ثم ولى.. رأيته حين صلى, فقلت قصيدتي ونفثت ثلاثاً..