رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة، الاجتماع السادس لهيئة تطوير المدينة المنورة مساء أول أمس، بحضور معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ومعالي وزير الحج الدكتور بندر حجار، ومعالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر، ومساعد وزير المالية الأستاذ محمد حمود المزيد، وأمين هيئة تطوير المدينة المنورة الدكتور طلال الردادي.
وذكر أمين هيئة تطوير المدينة المنورة الدكتور طلال الردادي، أنّ الاجتماع ناقش عدداً من الموضوعات التي تتعلق بتخطيط وتطوير المدينة المنورة، من أهمها مشروع الدراسة التخطيطية العمرانية لتوسعة مسجد قباء والمنطقة المحيطة به، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والزائرين، وتطوير المنطقة المحيطة به عمرانياً وبيئياً، بتوفير المرافق والخدمات العامة والاجتماعية والسياحية، مع المحافظة على التراث العمراني والمزارع والبساتين المحيطة به، على أن تستكمل دراسته في بعض الجوانب وطرحه قبل نهاية هذا العام.
وأضاف الردادي أنّ الاجتماع ناقش أيضاً عملية المرحلة الأولى من مشروع تأهيل وادي العقيق بالمدينة المنورة، وذلك للبدء في عملية تطوير الوادي وإيجاد متنفس بيئي للزوار والأهالي والمقيمين، يتكامل مع النواحي العمرانية بالمدينة المنورة، ويوفر كافة الاحتياجات الاجتماعية والترفيهية والخدمية.
وذكر الردادي أنّ المجلس اطلع على ما تم من إجراءات من قِبل هيئة تطوير المدينة المنورة بشأن مشروع النقل العام بالمدينة المنورة، وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (2) وتاريخ 1-1-1435هـ، وكذلك على مشروع مدينة الملك عبد العزيز لاستقبال وتوديع الحجاج والمعتمرين، والذي تنفذه شركة دار الهجرة المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية، ويعتبر واحداً من مجموعة كبيرة من المشاريع المقترحة لتطوير المدينة المنورة، وتعويض المنشآت التي أزيلت من موقعها بعد دخولها في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف وساحاته والعناصر المرتبطة بها.