تنظم جامعة الملك عبدالعزيز, فعاليات الملتقى العلمي الثالث للعاملين بمجال السلامة في الجامعات بعنوان «السلامة والصحة المهنية في مؤسسات التعليم العالي» خلال الفترة من 26-28 ربيع الآخر 1436هـ, وذلك لتبادل المعرفة والمهارات والخبرات بين الخبراء والمتخصصين والمهتمين بالسلامة والصحة المهنية.
وعّدت الجامعة في بيان صحفي هذا الملتقى الذي يقام تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري, ترجمة واقعية لتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, بإيلاء أهمية أكبر لوزارة التعليم العالي لتحسين السلامة والصحة المهنية في الجامعات, نظراً لما تتركه من تأثير إيجابي على العملية التعليمية والتنمية المجتمعية, علاوة على كونه صورة من صور التعاون بين المؤسسات الحكومية والجامعات في تعزيز إدارة السلامة والصحة المهنية على أُسس سليمة لتحقيق أعلى مستوى من التنمية الشاملة.
وأفاد البيان أن الملتقى سيناقش عدداً من القضايا المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية وفي مقدمتها التحديات المستجدة في هذا المجال، بهدف تقديم الأساليب المبتكرة التي يتم تطويرها للتعامل مع هذه التحديات، وتبادل الحلول التي تُمكن الجامعات من مواصلة عملياتها التعليمية والبحثية مع المحافظة على أعلى مستوى من معايير السلامة والصحة والمهنية.
وأبان أن الملتقى يأتي دعماً للإستراتيجية الوطنية في توفير مبادئ السلامة والصحة المهنية في مختلف مواقع العمل وخصوصاً في قطاع التعليم الذي شهد نمواً كبيراً في المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -.
من جهته، أوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور إبراهيم بن محمد جمعة, أن الجامعة تسعى نحو التميز والجودة العالية في الأداء لضمان عملية تعليمية مميزة وبحث علمي تطبيقي وتولي اهتماما بالغاً بالسلامة والصحة المهنية عبر توفير بيئة عمل آمنة خالية من المخاطر لضمان صحة وسلامة العاملين والطلاب في الجامعة.
وذكر أن الملتقى يضم العديد من الخبراء والمتخصصين والمهتمين بالسلامة والصحة المهنية وترجمة واقعية لتحسين السلامة والصحة المهنية في الجامعات لما لها من تأثير إيجابي على العملية التعليمية والتنمية المجتمعية.