أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً في أحد الجناة،
وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم/ مشاري بن جهجاه بن حامد الحزيمي العتيبي ـ سعودي الجنسية ـ على قتل/ مشاري بن زرفيل بن حامد الحزيمي العتيبي ـ سعودي الجنسية ـ وذلك بطعنه بسكين طعنات عدة إثر خلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل تنفيذ القصاص حتى بلوغ القاصرين من ورثة القتيل ورشدهما ومطالبتهما مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص، وصُدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرين من الورثة واتفاقهما مع بقية الورثة على استيفاء القصاص، وصدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني/ مشاري بن جهجاه بن حامد الحزيمي
العتيبي – سعودي الجنسية – أمس الجمعة الموافق 12 / 10 / 1435 هـ بساحة قصر الحكم بمدينة الرياض بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين
الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في
كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.