كالعادة...
الألقاب في خزينة الشباب!!
الشباب سوبر.. وهو يستحق ذلك
فريق يلعب ليمتع... ويمتع ليفوز..
فريق لا يعرف المستحيل... ولا يرفع الراية أمام الظروف!!
فريق لا يعرف التوقف... ولا يعترف بدرجة الكفاية !!
فريق لا يهنأ بلقب حتى يعززه بآخر...
فريق كلما قالوا انتهى... وشاخ...
عاد من جديد... وعزف لحناً مختلفاً...
و احتفل بطريقته الخاصة!!
***
الشباب فريق له من اسمه وافر النصيب...
فقد بقي شاباً طموحاً لا يلوي على شيء...
ولا يعجزه شيء... ولا يهز ثقته بنفسه شيء!!
قبل مباراة السوبر...
كانت الترشيحات تخالف الشباب..!!
كان البعض ينتظر الصافرة الأخيرة ليحتفل منافسة بالكأس...
كان البعض يطلق تصريحات التحدي...
والبعض ينتظر لحظة الشماتة...
وكان الشبابيون يعدون فريقهم لقطف الثمار... للانتصار !!
وبين الصافرة الأولى والصافرة الأخيرة...
قدم الشبابيون عملهم مهراً للكأس...
فكانوا أحق به... وأكدوا من جديد...
كل الألقاب.. في خزينة الشباب!!
***
الشباب فريق لا يقف على اسم واحد...
تغيرت الإدارت وبقي الليث بطلاً..
ذهب لاعبون وجاء آخرون وبقي الشباب بطلاً..
مدرب ومدرب والشباب في مكانه...
وهكذا هي الفرق الكبيرة...
التي صنعت لتكون في القمة...
لا تهزها الظروف... ولا تعبث بها رياح التغيير..
ولا تحرك ثباتها الأيام...
كانوا يقولون إن الشباب مجرد فورة لن تلبث أن تنطفئ..
لكن الشباب أطفأ أقوالهم... وبقي صامداً!!
بقي حاضراً... بقي طوال 25 عاماً بطلاً!!
الشباب بطل السوبر السعودي...
عنوان جديد...لفريق ثابت!!
تغير اسم الكأس... وبقي قرينه الشباب!!
تتغير البطولات... وزئير الليث مسموع!!
كما قلت ذات إنجاز شبابي:
((يقول الشاعر في صدر بيت:
ألا ليت الشباب يعود يوماً...
فيرد نادي الشباب: أنا حاضر دوماً))
ودامت انتصاراتك يا بطل.