تعتزم الولايات المتحدة إرسال طائرات استطلاع فوق سوريا لرصد مواقع تنظيم «داعش» تمهيداً لشن ضربات جوية محتملة، بحسب ما أعلن مسؤول أمريكي. في وقت أعلنت فيه دمشق استعدادها للتعاون مع أي جهة دولية، بما فيها واشنطن، من أجل «مكافحة الإرهاب».
ولم تعلق واشنطن رسمياً بعد على الموقف الذي أعلنه الاثنين وزير الخارجية السوري وليد المعلم داعياً إلى إنشاء ائتلاف دولي، تكون دمشق «مركزه»، بهدف ضرب «التنظيمات الإرهابية».
وأفاد مسؤول أمريكي كبير لوكالة فرانس برس بأن بلاده على وشك إرسال طائرات تجسس وطائرات من دون طيار فوق سوريا لرصد المسلحين المتطرفين، وإعداد الأرض لاحتمال شن ضربات جوية. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي «إن تنظيم داعش يشكل تهديداً إقليمياً، من شأنه أن يصبح تهديداً للولايات المتحدة وأوروبا».
مؤكداً أن هناك إمكانية لهزمه إذا هوجم في سوريا، وليس في العراق فقط. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جوش أرنست أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما «لم يتخذ قراراً بعد» في شأن توجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم في سوريا.
وعلى الرغم من ذلك، لا توحي التصريحات الأمريكية بأن هناك استعداداً للقبول باقتراح دمشق التنسيق المسبق بين الطرفين قبل تنفيذ أي ضربة عسكرية في الأراضي السورية.