أعطت حملة الإعداد والتجهيز لاستقبال أكثر من 165 ألف طالب وطالبة يتبعون مدارس الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم أكلها، حينما فتحت صباح يوم الأحد 1655 مدرسة للبنين والبنات أبوابها، بأعداد حضور جيدة ومشجعة من قبل الطلاب والطالبات، بعد اكتمال المدارس بالطواقم الإدارية والتدريسية، وتجهيز كل ما تحتاجه من مستلزمات تقنية ومكتبية وتعليمية، مع بداية العام الدراسي الحالي 1435/1436هـ في المراحل الثلاث للتعليم العام، بمتابعة وإشراف من قرابة 23 ألف معلم ومعلمة ومشرف ومشرفة.
وجاءت الورود والهدايا التشجيعية التي تم تقديمها للطلاب والطالبات المستجدين، لتحظى بالعديد من ابتسامات الرضا والقبول من قبل الصغار في مشهد عكس التميز الذي حققته الخطة التي تم رسمها لانطلاقة تربوية وتعليمية مكتملة وناجحة.
الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم ممثلة بالمدير العام ومساعديه، والكثير من رؤساء الإدارات والأقسام، وجميع المشرفين والمشرفات، والمعلمين والمعلمات، قد استبقوا الطلاب والطالبات في الوقوف المباشر والميداني على الواقع التعليمي، وحرصوا على استقبالهم في المدارس مع أول يوم دراسي إيماناً منهم بحجم المسؤولية التي يضطلعون بها.
حيث قام المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم عبدالله الركيان, باستقبال طلاب ابتدائية الإمام مجاهد، ومتوسطة الإمام الأوزاعي، وثانوية ابن زيدون، بعبارات التشجيع والتحفيز والثناء لهم على مبادرتهم لعامهم الدراسي الأول بكل جد وهمة. كما زار المساعد التعليمي «بنين» صالح الجاسر، والمساعد المدرسي عبد الرحمن الصمعاني ابتدائية الإمام النووي، وابتدائية المنتزه ببريدة، في حين وقفت المساعدة التعليمية «بنات» هيفاء اليوسف على الابتدائية 45 والثانوية 21 ببريدة.
انطلاقة اليوم الدراسي الأول في مدارس القصيم تضمنت استقبال ما يقرب من 760 مدرسة لأكثر من 83 ألف طالب، فيما يبلغ عدد مدارس البنات قرابة 890 مدرسة تضم أكثر من 82 ألف طالبة، مع توقعات بأن يصل عدد المستجدين في الصف الأول الابتدائي ما يقرب من 18 ألف طالب وطالبة، بواقع تسعة آلاف لكل من البنين والبنات.