ذكر وزير النقل المصري المهندس هاني ضاحي أن المؤتمر الدولي الأول للهندسة البحرية والمنصات (IMOC) الذي عقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتنظمه وزارة النقل بالمملكة والمؤسسة العامة للموانئ بحضور وزير النقل يعد من مؤتمرات الهندسة البحرية الهامة ويمثل فرصة عظيمة لتبادل الخبرات ووضع قواعد مستدامة للاستفادة من التقنيات الخاصة بمختلف فروع الهندسة البحرية، وتوطينها في المنطقة العربية، فيما يختص بتطوير البنية التحتية لأنظمة إنتاج ونقل المنتجات النفطية والغاز الطبيعي, وكذلك توفير بيئة خصبة لتبادل الخبرات فيما يتعلق بتطوير الموانئ والسواحل وأنظمتها الإدارية والهندسية حيث يعتبر هذا المؤتمر من المؤتمرات الأكثر أهمية التي يتم تنظيمها في الوطن العربي وأضاف ضاحي في تصريح له أن المؤتمر يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات بين المتخصصين والعاملين في قطاع النقل البحري والموانئ ، وإطلاع المشاركين على ما وصلت إليه الموانئ السعودية من تطور في كل المجالات ، وكذلك إتاحة الفرصة للباحثين والمتخصصين لعرض نتائج دراستهم وأبحاثهم في مؤتمر يعقد في المملكة بما لها من موقع اقتصادي متميز ومكانة صناعية كبيرة وما تشهده من مشاريع تنموية متنوعة وقد عرض وزير النقل المصري في كلمته نبذة عن النشاط البحري في مصر وما تشهده البلاد حاليا من نهضة كبرى في شتى المجالات وأهم المشروعات مثل مشروع ازدواج قناة السويس وتنمية الموانئ الواقعة على محور القناة وقد وجه الوزير المصري الدعوة لأشقائنا المستثمرين من المملكة العربية السعودية والدول العربية الشقيقة للمشاركة مع الرأس مالية الوطنية المصرية في الاستثمار في هذه المشروعات ليتحقق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وقد ثمن الوزير المصري اوجه التعاون القائم مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مجال النقل البحري حيث تام إعادة تشغيل الخط الملاحي الذي يربط بين مصر والسعودية- مينائي بورتوفيق وضبا – في شهر يوليو الماضي بعد توقف 8 سنوات هو يعتبر أحد المسارات الرئيسية لنقل الحجاج والمعتمرين والعاملين المصريين من وإلى المملكة كما أن اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين في مجال النقل البحري تعقد اجتماعاتها بصفة دورية لإزالة أي معوقات تصادف حركة النقل بين البلدين ومن المخطط انعقادها خلال الشهر الجاري .
وقال «أود أن أوضح أنه قد سبق التعاون في مجال إنشاء المنصات البحرية حيث قامت الشركات المصري بتصنيع 5 منصات بحرية عملاقة بمنطقة أبو قير بالإسكندرية ونقلها وتركيبها بمنطقة الإنتاج المشترك بمنطقة الخافجي على الحدود السعودية الكويتية بالإضافة إلى تصنيع المنصة البحرية والكبرى الرابط بين مجموعة منشئات بحرية بمنطقة جبل الزيتون بالبحر والأحمر ونقلها وتركيبها بميناء ضبا وللشركات المصرية خبره كبيرة في مجال تصميم وتصنيع وتركيب المنصات البحرية حتى 3000طن المنصة الواحدة وتمتد خبراتها حتى 30عاما في هذا المجال.