للتنويه جميع الشخصيات أدناه (شخصيات خيالية)، ولا تمت للواقع بصلة، وعلى المتضرر أن (يتلحلح شوي)، وتمشي أموره!
البداية من مصر، حيث ما زال بعض المطربين هناك يحاولون (خلق شهرة) مزيفة لهم، عبر استئجار (مُعجبين) يحملون صورهم في الحفلات التي يحيونها، وثلة من (البلطجية) للصراخ من أجلهم والسلطنة على (زعيقهم)، وبعض المُعجبات للتصوير معهم عند بوابات الدخول.. وبالطبع ممكن (البلية تلعب) لأن عناصر الشهرة اكتملت، وحتماً هم من المشاهير الآن، لأن الناس لها الظاهر فقط، وكله تمام يا فندم!
في إحدى الصحف الإلكترونية السعودية هناك مسؤول وظيفته (الجلوس في المكتب)، وانتظار أي خبر يصل من أحد المحررين الميدانيين، ليقوم بمشاركة محرر الخبر في النسخة الأولى من النشر، ثم يبحث عن (أي تفاصيل جديدة)، لينسبها لنفسه كمصدر لمتابعات (الخبر) وتطور الأحداث، ويتم نسيان (الصحفي الغلبان) مصدر الخبر الحقيقي، بينما صاحبنا اليوم هو محرر الأخبار الهامة والانفرادية، حتماً مثل هذا (سيسقط في مصيدة التسلّل) مع أقرب هجمة مرتدة، لأن فطنة القارئ أكبر!
كاتب مرموق، من فئة (أبو طبلة)، تعود أن تأتي لصحيفته بشكل مستمر (تعقيبات) بين تأييد لفكرته، وتعليق على طرحه الفريد والرزين، والميزة أن التعليقات تأتي من جميع مناطق المملكة، النكتة التي رواها مصدر صحفي (منشكح) داخل الصحيفة، أنه وصل مؤخراً (رد) لمقال لم ينُشر بعد؟! ودقي يا مزيكا على أنغام (العصابة قبل الفلقة)!!
كل شيء تنفع فيه (الواسطة) إلا تعيين الإعلامي والطبيب، فالبقاء للأفضل والأجدر في هاتين المهنتين، وحتماً سينكشف المستور حول نظام (الفزعة الجديد) في بعض المؤسسات الصحفية، بالاستعانة (بأبناء العم) تحت بند السعودة، (وناقتي يا ناقتي، لا رباع ولا سديس، وصليني لا بتي، من وراء هاك الطعوس)!!
أحد مخرجي البرامج الحوارية يقول: بعض ضيوفنا تحترمه بمجرد الاطلاع على سيرته الذاتية (الفخمة)، ولكن سرعان ما يسقط من عينك عندما يسأل: وش تبونا نقول؟! ما نقول إلا الله يسامح صاحب المغسلة (اللي كثر النشأ) مما أعطى الشماغ (هيبة ورزه)!
ربما في المستقبل القريب نتحدث عن: النسخة الخليجية من (توفيق عكاشة) بخيال أوسع!
وعلى دروب الخير نلتقي.